#خليك_بالبيت
مجلة الشبكة /
بإمكان أي امرأة الاستفادة من ملابس الصيف لتكون مثالية وقادرة على ارتدائها في فصل الخريف هذا العام، لا سيما أنّ أغلبية النساء لم تستهلك ملابسهن بسبب وباء (كورونا) والحجر المنزلي ولكن مع هذا التغيير جيد وهذا نوع من الفرضية الكاملة للموضة وهذا الوقت بالتحديد الذي نضع فيه خزانات ملابسنا الصيفية وننطلق إلى المتاجر ومحلات الملابس من أجل إنعاش الخريف.
لكن التغيير في عام 2020 حدث على نطاق واسع في عصر الاضطرابات العملاقة، دواليب الملابس الصيفية لدينا لم تشهد نفاداً مناسباً، لذا فبدلاً من التسوق من جديد لفصل الخريف، تدور الموضة الآن حول كيفية تكييف خزانة ملابس الموسم الماضي لما سيأتي بعد ذلك، نحن بحاجة إلى أن نجعلها بسيطة ؛ في بعض الأحيان ، يأتي الحافز لشراء منتجات جديدة من أجل إثارة رخيصة نسبياً تتجاهل وقتنا وجهدنا.
الأكمام المنفوخة والتباعد الاجتماعي
يبدو أن ارتداء الاكمام المنفوخة بات مفيداً ومثالياً جدَّاً للتباعد الاجتماعي في ظل كوفيد 19 المستجد، لأنَّها تحذّر أي شخص يحاول الاقتراب أكثر من اللازم، فهذه القطعة هي الأكثر عملية في خزانة ملابسك الخريفية هذا العام .
مع معطف واق من المطر مفيد دائماً وزوج مريح من الأحذية الرياضية فإنَّها فكرة لا تبدو سيئة أبداً، لكن الكم المنفوخ يخدم معظم الأغراض وهذا ما يطلق عليه (الموضة ذات التباعد الاجتماعي المدمج).
– ارتداء الملابس ذات الكم المنفوخ يحذر أي شخص يحاول الاقتراب أكثر من اللازم لأنّه يصدّ القبلات الهوائية، ويرفض العناق، ويبعد عن الهمسات في الأذن ويؤكد مساحتك الشخصية.
– الكم المنفوخ هو الاختيار الأكثر منطقية لهذا الخريف، في عام مجنون يجعل الموضة منطقية.
الماسكارا الأنبوبية
الماسكارا الأنبوبية الجديدة نادرة وتختلف تماما عن الماسكارا المعتادة التي تستخدمها المرأة، لذا فهي نادرة.
وبدلاً من استخدام الشمع والأصباغ المعتادة، يقومون بتغطية كل رمش في أنبوب بوليمر، وتجفّ بسرعة وتبقى في مكانها بشكل آمن حتى يتسبّب الماء الدافئ في انتفاخها والانزلاق قبل النوم وهي سهلة الاستخدام ويمكن حملها في حقائب اليد.
– الماسكارا الأنبوبية تعطي تأثيراً مكثّفاً بدرجة كبيرة مثل الصيغة التقليدية ويمكن وضع طبقة من الماسكارا القديمة أولاً (الرموش العلوية فقط)، اتركيها لتجف، ثم أقفليها بمسح نهائي للأنابيب على الطوابق العلوية والسفلية.
النجمات وأغطية الوجه
النجمات والاسماء الكبيرة في عالم الفن والسينما كانوا حريصين جدّاً على ارتداء أغطية للوجه بأشكال وألوان زاهية وراقية في ظل وباء كورونا.
– في مهرجان البندقية السينمائي ارتدت الممثلة تيلدا سوينتون وعلى السجادة الحمراء قناعاً ذهبياً مزخرفاً للوجه تماماً كما لو كانت ترتدي حقيبة يد صغيرة أو قطعة مجوهرات لا غنى عنها وذكر مصمم القناع جيمس ميري على الانستغرام:
إنّ القطعة المصنوعة حسب الطلب مستوحاة من “الهياكل العظمية اللادغة والأعشاب البحرية وبساتين الفاكهة”، لكنّه كان رمزاً لتحول أكبر في عالم الأزياء الراقية، يسمح أخيراً باحتضان قناع وجه فيروس كورونا.
– ظهرت النجمة ليدي غاغا تضيء عرض جوائز VMA الثابت باستعراض الأقنعة الواقية للموضة باللون الوردي الزاهي من Cecilio Castrillo (كمامة تشبه وجه الوجه من Alien)
ووفقًا لمنصة البحث Lyst أدت أقنعة ليدي غاغا المتعددة إلى زيادة بنسبة 43٪ في عمليات البحث عن أنماط الأقنعة “الجريئة” و”الملونة” وكتبت لاحقاً على انستغرام: (كنت أرتدي دروعاً للوجه قبل أن يصبح شيئاً) ويبدو الامر وكأنَّ القناع يتم احتضانه واعتباره ملابس ضرورية طبية.
– قالت باتريشيا فيلد لصحيفة “نيويورك بوست” دعونا ننظر إليها على أنَّها إكسسوار الموضة الجديد” ولديّ العديد من الأقنعة وارتديها بالطريقة التي ارتدي بها إكسسواراتي الأخرى، أياً كان ما يناسب ملابسي.
– عندما سارت بيلي إيليش على السجادة الحمراء في حفل توزيع جوائز جرامي في قناع وجه غوتشي الأسود والذهبي المصمّم حسب الطلب، فُسِّر هذا عموماً بأنَّه استمرار للأسلوب الرائع الذي أظهرته في مهرجان غلاستونبري.
ولكن مع مرور الأشهر وأصبح الوباء شيئاً لا يبدو أنّه ينتقل إلى أي مكان وبدلاً من ذلك انتشر في جميع أنحاء العالم مع تأثير مدمّر، فقد تغيّر موقف الجميع من الأقنعة.
– بيربري هي أول دار أزياء كبيرة تعلن عن مجموعتها الخاصة من الأقنعة ومع زيادة الطلب بنسبة 441٪ (وفقًا لـ Lyst)، يبدو الأمر وكأنه طعم الأشياء القادمة وقال فيني: “إذا كان القناع موجوداً ليبقى في المستقبل المنظور، فسوف أتفاجأ إذا لم ينتهز المصمّمون في دور الأزياء الفرصة لوضع بصمتهم على الإكسسوار الجديد”.