علي البكري: باحث فلكي /
من مشاهداتي اليومية، وبحكم خبرتي في موضوع علم الأبراج وعلم الأرقام، وتطويري لعلم جديد أسميته (تجانس الأرقام) ومدى تأثيره على حياتنا نتيجة تفاعل محتوى ذبذبات الأرقام مع الذبذبات الكونية، وجدت كثيراً من الأسرار والمعلومات التي تساعدنا فعلاً في تجاوز الكثير من العقبات والأزمات وتصحيح أفكار خاطئة في حياتنا. وهنا أود أن أقدم بعضاً من مشاهداتي وتجاربي على مدار عقد ونصف العقد من الزمن أراقب عن قرب ما يصدر من فعل ورد فعل نتيجة هذه الأرقام، وكيف يتشابه رد فعل المنتمين الى ذبذبة متشابهة وإرجاع ذلك الى الحالة الفلكية مع هذا الفعل وتكراره للتأكد من صحة هذه المعلومات بعد الخوض في تجارب آلاف العينات من مختلف الشرائح الاجتماعية، إذ لم اترك أية صغيرة أو كبيرة إلا وأخضعتها للتجربة، وكلما زادت المحاولات في تقديم الخلاصة وجدت أن الوقت لا يزال مبكراً. وها أنا الآن أضع هذا البحث أمامكم للاستفادة منه في فهم ما يجري في حياتنا بشكل علمي بعيد عن الخيال والشعوذة التي يمارسها البعض للقفز على الحقائق وكشف بعض من هذه الأسرار. ساعدني تواصل الناس معي وكثيراً ما كنت ألتقي الأسر وأزورهم في بيوتهم تلبية لدعواتهم في كل محافظات وطني الحبيب وخارج وطني أيضاً، اقصد دولاً عربية وجدت أن أكثر أسرها تشكو حالات متشابهة، وهذه الحالات سجلت غالبيتها.
1-الكثير منهم يقول إن عليه عيناً حاسدة.
2-هناك (نفس) على بيتي، وتعريف النفس هو (طاقه إما ايجابية أو سلبية يوجهها عليك الآخرون، إما لكثرة حبهم لك أو بغضهم عليك).
3-معمول لي عمل.
4-عندي تأخر في الزواج.
5-انعدام السعادة الزوجية.
6-أمراض في العائلة.
7- صراخ دائم في البيت، لكن خارج البيت الأمور طبيعية.
8-انتقلنا إلى بيت جديد لم نجد فيه راحة.
9-أولادي مستواهم الدراسي بدأ ينخفض نتيجة الحسد.
10-أولادي لا يسمعون كلامي ويسمعون كلام الآخرين.
11-رزقي قليل رغم سعيي الحثيث.
هذه الأسئلة توجه لي دائماً، ومن المفروض تكون لدي إجابة عليها.
كل هذا الكلام صحيح 100 بالمئة من وجهة نظري، والسبب الحقيقي هو أن تكويننا يخضع يومياً لتغيرات غير منظورة كل 4 دقائق وكل ساعتين وكل يوم وكل 26 ساعة وكل 14 يوماً وكل 21 يوماً وكل 28 يوماً وكل 30 يوماً وكل 365 يوماً وكل 844 يوماً وكل سبع سنوات وكل 12 سنة وكل 28 سنة. هذه الدورات نعيش معها وهذه هي بداية التفسير العلمي لميكانيكية حياتنا. هنا أوضح كيفية عمل هذه الآلية التكوينية المعقدة في ظل هذا التغير المتسلسل ايجابياً أو سلبياً. لدينا تكوين متمثل(بجسد ونفس وروح)، وهذا مرتبط أيضا بخريطة فلكية (وهي توزيع الكواكب في الأبراج أثناء يوم الولادة) و(خريطة رقمية تكوينية من ثلاثة أرقام) هي رقم يوم الميلاد ورقم البرج، والرقم الرئيس يمثل حاصل جمع يوم الميلاد + الشهر الذي نولد فيه + السنة التي نولد فيها كي نحصل على الرقم الثالث.
كيف نتأثر بالكون من خلال تاريخ ميلادنا؟ أي كيف نتأثر من خلال الخريطتين (الفلكية والرقمية) نتيجة تفاعلهما مع سيل الطاقة الكونية الذي نتلقاه؟ يبقى هذا التفاعل طبيعياً وروتينياً طالما لم ندخل الفترة السلبية، وعند دخول تاريخ ميلادنا الفترة السلبية، وهي فترة قصيرة تشمل دورة (يومية وشهرية) وفترة طويلة تمثل (سنوات) التغيير في الدورة السريعة يأتي التأثر مفاجئاً وسريعاً، وقد يكون تأثيره محدوداً، وهذا يعتمد أيضاً على تقديرنا للحالة واستعدادنا لها، وعلينا أن نخرج بأقل الخسائر ويجب أن لا نبقى تحت تأثير هذه الحالة طويلاً، وكل حسب طريقة تعامله مع المتغيرات التي يعيشها. أما الفترة الطويلة فهي تأتي ببطء وتزول ببطء، وهنا في هذه الحالة نتغير ونبدأ حياة جديدة صعبة في مطلعها، لكن بمرور الوقت نتقبل هذا الحال. وأثناء هذه الفترة نفقد الثقة بأنفسنا ونبدو قلقين حيال البدء بدورة حياتنا من جديد وعادة ما تتغير حياتنا كليا بعد هذه الدورة المتعبة لنا وللمحيطين بنا. وحيث إننا نتغير بشكل بطيء ونستمر بالتعايش مع هذا التغير سلبيا ونجده حالة لا مناص منها، وبعد أن كانت حياتنا في أوجها، أصبحنا نتراجع وهنا علينا ان نتسلح بالعلم والعمل.