خبيرة التجميل سارا /
قوّة وتمرُّد وسيطرة المرأة، هي الدلالات القوية المتعارف عليها لنقشة النمر وانطباعاتها الجريئة، سواء في المكياج، أو موديلات الملابس، أو ستايلات الحقائب والأحذية. المضمون هو فكرة شاهقة بانطباعات صارخة وجاذبية، ولو عدنا قليلاً إلى الوراء وبحثنا في العمق الزمني لتاريخ هذا اللون المخضرم بجاذبيته، نجد أنهُ في عام 1947 بدأت “التايجر” تنتشر من خلال دار كريستيان ديور للأزياء، باعتبارها من أشهر الدور آنذاك وأكثرها فخامة ورُقياً، إذ يعود رواجها إلى أنها تعكس قوة المرأة من خلال تشبيهها بالنمر، وفى نفس الوقت تعطى انطباعاً بالأنوثة الطاغية.
كذلك تذكر المصادر التاريخية أن ثيمة (التايجر) بدأت في مصر منذ عهد الفراعنة، حينما اكتشفوا تمثالاً يرتدي ثياباً بنقوش النمر لإلهة الحكمة والمعرفة والكتابة في مصر القديمة.
وقد ذكرت مصممة الأزياء العربية (إيناس جمال) في تصريح صحافي لوسائل الإعلام أن “التايجر من الألوان المميزة التي تتربع على عرش الموضة، فهو يشكل مع اللون الأسود (ملكي الموضة)، كما أنه يناسب كل ألوان البشرة، ولا تبطل موضته على الإطلاق في كل المواسم.”
وأهم ما يميز خامة وموديلات التايجر، التي تلقب بأنها معشوقة جميلات العالم وهويتهنّ، أن تصاميمها المتنوعة هي من صيحات الموضة المميزة التي تناسب النساء في فصلي الصيف والشتاء، إذ تتمتع بإطلالة مميزة وجميلة مع أناقة فاخرة تخطف القلوب.