د.حميد يونس اختصاصي الطب النفسي والعصبي /
يعتبر هذا الرعاش هو الأكثر شيوعاً، بحيث أننا لا نعتبره من ضمن الأمراض، لكنه قد يسبب اهتزاز الذراعين أو الأصابع، وأحياناً الرأس أو اللسان أو الحبال الصوتية، أو أية أجزاء أخرى من الجسم. كذلك يسبب خللاً في الفعاليات الطبيعية مثل الأكل والكتابة أو عدم قدرة الشخص السيطرة على نفسه في عمله مثل الخياطة أو السياقة أو الغناء أو بقية الأعمال.
العوامل التي تهيّج الرعاش هي: (القلق، التعب، الجوع، درجات الحرارة المرتفعة أو المنخفضة للغاية، المشروبات عالية الكافيين، التدخين بشراهة). أو أنه قد يحدث نتيجة: (إدمان الكحول، أو فرط نشاط الغدة الدرقية، أو السكتة الدماغية، أو اضطرابات عصبية أخرى).
بالنسبة للعلاج يجب أولاً أن نعرف ونتأكد من أسباب الرعاش، وهل يمكن حل المشكلة بالتخلص من العوامل التي هيّجت الرعاش. هل هناك أدوية تفيد في معالجة الرعاش؟ نعم أكيد، لكننا عادة لا نصف الأدوية، إلا إذا كانت الأعراض حادة وتُعيق النشاط الطبيعي. من هذه الأدوية:
1- حاصرات بيتا -Beta Blockers: مثل الأنديرال.
2- أدوية الضغط مثل Flunarizine .
3- مضادات الصرع مثل بريميدون أو التوبيماكس.
4- المهئات النفسية مثل الزولام والريفوتريل.
كآخر الحلول التي تعدّ مفيدة وناجحة يجوز استخدام التحفيز الدماغي العميق Deep Brain Stimualtion الذي نستخدمه في الحالات العنيدة من خلال وضع أقطاب كهربائية في مناطق الدماغ المسؤولة عن الحركة وينتهي الرعاش نهائياً.