حوار / محسن ابراهيم/
بذوقها الرفيع وأناملها السحرية، وباحترافية عالية، تحاول خبيرة التجميل (هالة عدنان) إبراز مكامن جمال المرأة. تعتقد هالة بأنه لا وجود لامرأة غير جميلة، بل تؤكد أن لكل امرأة نقاط جذب، وجمالاً، وأن على خبيرة التجميل اكتشافها والعمل على إبرازها.
تضيف هالة أن “التجميل كان بالنسبة لي هواية تحولت الى احتراف.” مشيرة إلى أن “مسيرتها المهنية كانت صعبة وشاقة جداً بسبب رفض المجتمع أن تدخل امرأة مجال التجميل والفن، ولم تجد الدعم العائلي، لذا فإن كل المراحل كانت صعبة بالنسبة لها.”
الموهبة والشغف
أوضحت هالة أن “فن التجميل يعتمد على الموهبة والشغف، ومن ثم الدراسة في هذا المجال، ويتعزز كل ذلك بالخبرة من خلال ممارسة هذه الموهبة إذ سنتعلم الكثير. وأعتقد أن الموهبة والتعليم يكمل أحدهما الآخر، لكن الموهوبة ممكن أن تزيد من جمال العمل بالتعليم، لكن إذا كان التعليم بدون موهبة فإنه لن ينجح.”
وأكدت على أن “الدورات تساعد في رفع الكفاءة للماكييرة، فضلاً عن اكتساب المعلومات التي تخص هذا المجال والاطلاع على كل ما هو جديد في عالم التجميل، سواء (الميكب) السينمائي أو (الميكب) العادي.”
ولفتت هالة إلى أن “هناك الكثير من دورات (الأون لاين) وهي فسحة للتعلم والتدريب من خلال اختيار أساتذة أكفاء لكل السيدات اللائي يطمحن للعمل في هذا المجال.”
معايير الجمال
واشارت الى وجود اختلاف في معايير الجمال باختلاف الأزمان والأماكن والشعوب، إلا أنّ هنالك بعض المعايير الجمالية الأساسية التي تستمرّ وتبقى مهما اختلفت الأزمان، إذ إن غالبية النساء جميلات، لكن كلما كانت المرأة على طبيعتها فإنها أجمل.
وقالت إنه “لا ضير من إجراء عمليات التجميل بشكل لائق ومناسب للمرأة، لكن بعض عمليات التجميل الآن أصبحت مبالغاً فيها بشكل يشوه جمال المرأة الطبيعي.”
نصائح للسيدات
وعن النصائح التي يمكن أن تقدمها للسيدات، بينت هالة أن “على جميع السيدات التركيز على المناطق الجميلة في الوجه لإبرازها أكثر، وعدم المبالغة في وضع الميكب، إذ تعاني كثير من الفتيات من صعوبة اختيار مستحضرات التجميل المناسبة لها، وهناك معايير مهمة للاختيار، أولها الجودة، فالبشرة هي مفتاح التواصل مع الآخرين والمحيطين بالعالم الخارجي، وهي المرآة التي يجب ألا تبخل بها السيدات في إبرازها والاعتناء بها مهما حصل، لذا أنصح باقتناء المستحضرات ذات الاسم والسمعة الجيدة والمضمونة، والابتعاد كل البعد عن المستحضرات التجارية الرخيصة التي تحمل أضراراً لا تعد ولا تحصى.”
وبينت أنه “لا يوجد ضرر من الأخذ بالاعتبار بذوق السيدات مع إضافة لمساتي الاحترافية لزيادة جمال المرأة، وقد يعطي المكياج نتائج عكسية لو أسيء استخدامه، ذلك أن له أصولاً وقواعد لابد من اتباعها ليحقق الهدف المرجو منه، لذا حذار من الإفراط في استخدامه، فالمرأة التي تعتز بشخصيتها وتستخدم ما يناسب سنوات عمرها من ميكب وأزياء هي أجمل الجميلات، كذلك ندعو هنا إلى عدم المبالغة في وضع مستحضرات التجميل.”
واكدت ان (الميك أب) يغير ملامح المرأة إذ كان بأيدي محترفة وكفاءة عالية ,المكياج يعتبر وسيلة سهلة وسريعة للحصول على النتائج المطلوبة بشكل آمن أكثر من عمليات التجميل، ويمكن من خلال عملية المكياج الحصول على شفاه أكبر أو أنف أصغر أو نحت الوجه وغيره من أسرار وحيل المكياج. وأقول لكل امرأه اهتمي بنفسك لانك ايقونة الجمال.
واعربت عن استعدادها للمشاركة في الاعمال التلفزيونية التي تتطلب صناعة الاقنعة المرعبة والتلاعب بالالوان, وخلق صور خيالية للممثلين.