أشتهرت جوسلين ويلدنستين وهي عضو بارز في المجتمع الأميركي، بأنها صاحبة أكبر رقم تم إنفاقه على عمليات التجميل، وصل إلى 4 ملايين دولار. يظل الهدف من جراحات التجميل لاسيما تلك التي يقوم بها النجوم إما لأغراض وظيفية أو جمالية، ففي اعتقادهم أنهم بذلك يستعيدون التناسق لجزء من أجزاء الجسم.
ويجري الترويج والدعاية لهذه العمليات وكأنها وصفات سحرية من أجل التجميل، متناسين وجود آثار خطيرة قد تحدث.
نستعرض أبرز عمليات التجميل الكارثية لممثلين وممثلات تسببت في تشويههم بثورة شبه تامة طبقاً لموقع Listverse.com
دوناتيلا فيرساتشي
ولدت في 2 مايو/ أيار 1955 في مدينة ريدجو كالابريا الإيطالية، وهي مصممة أزياء شهيرة ونائبة الرئيس الحالي لمجموعة شركات فيرساتشي وتملك حصة 20% من أسهم الشركة.
قامت بعملية تجميل في وجهها، ولكن حدث خطأ خلالها عندما تم حقن الشفة العليا بشكل مفرط، ما جعلها لا تتناسب على الإطلاق مع الشفة السفلى
ونتيجة لقيام دوناتيلا فيرساتشي بعلاجات الليزر المتكررة أدى ذلك إلى أن جلدها أصبح شمعياً، كما أن سبب لمعان وجهها هو حقنه بالبوتوكس، فأصبح وجهها أشبه بقناع غريب ومشدود لا تستطيع من خلاله تمييز تفاصيل وجهها.
وقد وجهت لها الكثير من الانتقادات الشديدة، فالبعض يعتقد أنها لم تعد تتمتع بوجه إنساني طبيعي.
تارا ريد
وهي ممثلة أميركية من مواليد 8 نوفمبر/تشرين الثاني 1975. في عام 2004، خضعت لعملية شفط دهون وزرع ثديين إلا أنها لم تلق نجاحاً بل بالعكس تماماً، حدثت نتائج سيئة للغاية من وراء هذه العملية التجميلية.
وظلت آثارها موجودة على جسدها، ما دفعها للقيام بجراحة أخرى عام 2006 لتصحيح التشوهات التي خلفتها العملية الأولى.
جوسلين ويلدنستين
وهي عضو بارز في المجتمع الأميركي، من مواليد 5 أغسطس/آب 1945 في نيويورك. واشتهرت بأنها صاحبة أكبر رقم تم إنفاقه على عمليات التجميل، وصل إلى 4 ملايين دولار.
كان شكلها يشبه القطة، ولذلك لقبت بـ”المرأة القطة”، وكانت تسعى لتحسين مظهرها لتنال إعجاب زوجها الملياردير إليك ويلدنستين، إلا أن الأمر انقلب برمته ووقع الطلاق بينها وبين زوجها الذي قال في المحكمة التي ثبتت الطلاق عام 1997 بأن “زوجتي تعتقد أن تغيير الشكل مثل تغيير البيت”.
كيلي بينسمون
ولدت في 1 مايو/أيار 1968، وهي كاتبة أميركية وعارضة أزياء سابقة ورئيسة التحرير السابق لإكسسوارات أيل، وقد ظهرت في المسلسل التلفزيوني The Real Housewives of New York City.
قامت بعملية تكبير للثدي ولوحظ الفرق قبل وبعد العملية كما في الصور.
جينيفر جراي
ولدت في 26 مارس/آذار 1960 في مدينة نيويورك، وهي ممثلة وراقصة أميركية اشتهرت في فترة الثمانينات من القرن السابق. والدها هو المغني والممثل الحائز على جائزة الأوسكار جويل جراي، ووالدتها هي الممثلة المعتزلة جو ويلدر.
اشتهرت جينيفر بعملية التجميل في أنفها التي أرادت من خلالها أن تزيد من نجاحها الفني بدلاً من انحصارها في عدد معين من الأدوار، ولكن العملية التجميلية باءت بالفشل لتعترف جنيفر جراي بندمها.
ووصفت العملية بأنها أكبر خطأ ارتكبته في حياتها، خصوصاً أن أقرب الناس إليها لم يتمكنوا من التعرف عليها بسهولة أبداً.