ترجمة الاء فائق/
في يوم الحب، هل تود النساء حقا تلقي الزهور والشوكولاتة، أو المجوهرات، كما تروج لذلك العديد من الإعلانات التجارية؟ في دراسة استقصائية واسعة النطاق، أجابت ألف امرأة انهن يحببن عيد الحب لأنه فرصة مناسبة لتلقي الحب والمودة.
مع متابعة احد التقارير عن رجال الأعمال، وجد انه في الشهر الذي يسبق يوم عيد الحب يصبح الترويج للمجوهرات وأحدث العطور بأعلى درجاته فتزدحم الشوارع والقنوات التلفازية بالإعلانات التجارية ولكن المرأة تظل تبحث عن أشياء تستخدمها وتستمتع بها في واقع حياتها، ولا تسعى فقط للحصول على المنتجات التي تروج لها كبريات الشركات التجارية.
وردة حمراء
ووفقا للتقرير الذي اطلقه موقع ProNews والذي كان بعنوان “عيد الحب: ما تريده النساء حقا،” وجد أن المرأة تريد الزهور، وتمضية عطلات نهاية الاسبوع مع زوجها، اقتناء المجوهرات، والمزيد من الحب والاهتمام.
وحقيقة إذا كان هناك شيء واحد تريده المرأة فهو رؤيتها لزوجها وهو بكامل اناقته ونظافته، والزوج الرومانسي إذا كان يريد حقاً أن يسحر زوجته ويفوز بقلبها، فما عليه الا أن يجعلها تنعم بالراحة في هذا اليوم ويتحمل بدلاَ عنها كل أعمالها المنزلية، أو مثلا يغسل لها سيارتها أو يذهب للسوبر ماركت لشراء حاجاتها الضرورية أو يساعدها بغسل ملابس العائلة، فهذا افضل من تقديمه هدية لها كأن تكون وردة حمراء وأنتهى الأمر، فمساعدتك لها بأعمالها المنزلية ستشعرها بأنها غالية وذات قيمة لديك.
ولكن هل هذا هو حقا ما تريده المرأة في يوم الحب.
الهدايا الأبرز
وفقا للمسح الذي اجرته مؤسسة Relationship Science Month وعلى نطاق واسع لما يقرب من ألف شخص في 49 دولة لاحظ اساتذة كل من جامعة مونموث وكلية هافرفورد، وجامعة تكساس أن من اكثر الهدايا التي تبهج قلب المرأة في هذا اليوم واحتلت المراكز الثلاثة الأولى هي المجوهرات، الزهور، وبطاقات القلوب الحمر.
إن أكثر ثلاث هدايا حظيت باهتمام المرأة بعيد الحب هي المجوهرات (35 بالمئة)، والزهور (24 بالمئة)، بطاقات قلوب وهدايا (10بالمئة)، أما بالنسبة للرجل فوجد أن (44 بالمئة) منهم يفضلون أقامة علاقة حميمة و(9) بالمئة منهم يفضلون تلقي بطاقات مميزة وغيرها و(14 بالمئة) يفضلون تلقي العاب كألعاب الفيديو مثلا.
لو أردت أن تقدم لها المجوهرات، فأن إضافة نقش باسم زوجتك مع نقش تأريخ الهدية قد تحولها من هدية عامة لقطعة شخصية مدهشة ترمز لحبك واعتزازك بها.
فيما يتعلق بزهور عيد الحب، يوصي المسح الاجتماعي بتقديم الورود الحمر باعتبارها أفضل رهانات الحب والقرنفل كرهان آمن، واسوأ اختيار هو زهرة الأقحوان.
وسواء اهديت شريكتك المجوهرات، أم الزهور أم البطاقات الملونة أم أية هدية أخرى، تذكر أن آلهة أثينا بداخل كينونة كل امرأة، وهذا هو ما تريده كل امرأة فهي تريد ان تحس وكأنها آلهة للجمال والحكمة وتستحق منك الحب والاجلال والاعجاب.
وعلى خلاف النساء تبين أن أغلب الرجال لا يهتمون كثيرا بتلقي هدايا عيد الحب التقليدية كالزهور، والشوكولاتة، والمجوهرات، أو الذهاب إلى مطعم.
والرجال كيف يفكرون؟
عندما سئل احد الرجال الأميركيين عن الهدية المناسبة التي من الممكن ان يقدمها لزوجته في عيد الحب قال: “سأشتري لها مكنسة كهربائية جديدة وأصطحبها لتناول العشاء بمطعم تاكو بيل في لوس أنجلوس”. وبرغم رد الرجل المازح، لكنه تماما اصاب الهدف وقدم نظرة ثاقبة لما يريده اغلب الرجال حقا في عيد الحب وهو اقتناء شيء مفيد للزوجة.
وبالمقابل فأن اقتناء الملابس، ربطات العنق، الكتب، العطر، قد تكون هدايا ثمينة بعيد الحب ممكن ان يقدمها الجنس اللطيف لشركائهن.
لحظات العاشقين
والحق يوم الفالنتين هو من الأيام الحافلة بالنشاط والحيوية والأبهة الاحتفالية، ولهذا اليوم قيمة تأريخية كبيرة لدى الأزواج والعاشقين ممن يحاولون خلق لحظات خاصة بهم في يوم خاص جدا، فهو يخلق رابطة قوية بينهم لقضاء لحظات ثمينة فيحرصون على اختيار أفضل الأماكن لقضاء احلى الأماسي وتبادل أجمل الهدايا.
ويحتفل بعيد الحب كل عام في 14 شباط في الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وأوروبا وأجزاء عديدة من دول العالم.
وبالرغم من انشغال الناس بساعات العمل الطويلة، يكون هذا اليوم فرصة لتبادل الهدايا بين أفراد الأسرة والمحبين والأصدقاء. في العصور الوسطى، اعتبر يوم 14 شباط يوما للحب، ويمثل هذا التأريخ في إنكلترا وفرنسا بداية موسم تزاوج الطيور.
عن موقع أكزيمنر