“الشبكة العراقية”/
لم تندم غدير سمير صباح على تركها الوظيفة الحكومية من أجل تحقيق حلم طالما راودها، وهو تأسيس مركزها الخاص (براند غدوش) للحجابات، معللةً تركها تلك الوظيفة بسبب إيرادها المحدود الذي لا يضاهي إيراد العمل الحر والخاص.
غدير، التي أنهت دراستها الجامعية بحصولها على شهادة البكلوريوس في القانون من جامعة بغداد، ترى أن نساء العراق مواكبات لآخر صيحات الموضة في العالم، وأن عمل مركزها لا يقتصر على المحجبات فقط، بل يشمل (السافرات) أيضاً، وذلك من خلال توفيرها مجموعة من العباءات والفساتين الخاصة بالسهرات والأزياء الرسمية والـ (سكارفات)، وحتى الأكسسوارات التي تكون غالبيتها من تصميمها الخاص، وهو السبب في تسمية مركزها بـ (البراند).
الدخل المادي لم يكن الهدف الأول من هذا المشروع، بحسب صاحبته، بل إن التركيز الأهم فيه كان على إبراز جمال النساء العراقيات ممن يزرن مركزها، وأن الرسالة الأسمى لعملها هو إظهار جمالية الحجاب للمرأة، وأن تصاميمها عملية وأنيقة.