احمد رحيم نعمة/
قبل خمس سنوات سألت أمين سر اتحاد الكرة العراقي، وهو حاليا خارج نطاق خدمة الاتحاد عن عدد لاعبي فريق الخماسي لكرة القدم وفريق الكرة النسوي، فأجابني بكل شفافية عن العدد مع ذكر المدربين المشرفين فضلا عن الاداريين ومباريات الفريق وكيفية اقامة الدوري بخماسي الكرة، وأمور كثيرة كنت أجهلها، ودارت السنوات وتغير الأشخاص الحاكمون في اتحادنا الكروي. حاليا عندما تسأل أحد أعضاء الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم عن عدد لاعبي فريق الخماسي لكرة القدم أو لاعبي الشاطئية (يأخذ الأخ صفنه)!! كونه لايعرف عدد اللاعبين الذين يلعبون داخل الساحة، وكم لاعبا يذهب إلى البطولات.. المهم ان يصب جل تفكيره في كيفية السفر مع الوفد لغرض معاينة (التربة) في ذلك البلد، والأمثلة على ذلك حدث ولا حرج، بل أننا نعتقد بأن رئيس الاتحاد الكروي نفسه لايعرف عدد اللاعبين الذين يلعبون في ساحة الخماسي أو الكرة الشاطئية وأغلب الأعضاء لايعرفون، فلو اجرينا لهم امتحانا فأننا على يقين ان اغلبهم سيرسب بينما سينجحوا في هذا الامتحان لو كان السؤال عن أجمل دولة زرتها في العالم.!
حقيقة أمر اتحادنا الهمام محير للغاية ولاندري أي طريق يسلك المهم في عمله المنتخب الأولمبي والوطني ومن سيغادر مع الوفود، أما بالنسبة إلى لجانه التنظيمية والادارية والأمنية والتقشفية فهي تصدر القرارات بشكل متعرج.. حيث تقرر اليوم لجنة المسابقات ايقاف الدوري وغدا ترفع الفيتو وينطلق!! أما لجنة العقوبات الاقتصادية هي الأخرى تصدر القرارات الحاسمة واليوم الآخر تعفو عن الهاربين!! وأمور أخرى تصدرها اللجان لاتعرف إلى مدى تبقى سارية المفعول، والدليل أن اتحادنا الموقر قرر قبل أيام اقامة مباريات الدوري الممتاز من دون جمهور بسبب الأحداث الأخيرة التي طالت أغلب ملاعبنا وآخرها اعتداء أحد المشجعين على اللاعب الدولي كرار جاسم وتغريمه بسبب عدم مشاهدة الحكم للمشجع وهو يتهجم على كرار، لكن الحكم شاهد كرار وهو يحاول منع المشجع من ضربه… عموما البعض من أبطال الاتحاد لايعرف سوى عدد لاعبي الفريق الوطني والمستدعين للفريق ومن سيذهب إلى ريو البرازيل ومن سيشارك في مباراتي تايلند وفيتنام اللتين نتمنى فيهما الفوز لفريقنا والتأهل إلى المرحلة الخطرة من تصفيات كأس العالم وآسيا، لايسعنا هنا إلا أن نبارك جهود لجان اتحادنا في فك نزاع الدوري واقامة المباريات لغاية الآن دون دون أية إصابات.