مدير التحرير /
جمال جعفر محمد علي الإبراهيمي التميمي، من مواليد البصرة في العام 1954، هذا هو الاسم الحقيقي للشهيد المجاهد البطل أبي مهدي المهندس الذي آثر كرسي الجهاد على مناصب السياسة التي كان يستحقها عن جدارة وشرف لما عرف عنه من نزاهة وعفّة وخلق رفيع. حصل لي الشرف أن ألتقي هذا البطل في العام 2010 وأجري معه حواراً موسعاً وصريحاً تناول العديد من مفردات حياة هذا النجم الساطع في سماء البطولة الحقّة التي لايمكن لأية لغة أن تترجمها على الورق لحجم التضحيات والصولات التي خاضها المهندس. هو لم يلقب بالمهندس اعتباطاً لكونه بكالوريوس كلية الهندسة جامعة بغداد، فضلاً عن كونه بكالوريوس علوم سياسية، ولم تمنحه تلكما الشهادتان ما منحته سوح المنازلة مع الطاغية هدّام وكيف كان يطيح بجلاوزته الأقزام على جميع الجبهات، ثم خط بأحرف المجد قيادته لأبطال الحشد الشعبي في قتالهم مع عصابات الدواعش ملبياً نداء المرجعية الدينية الشريفة بالجهاد ضد من استباحوا الأرض والعرض في خمس مدن عراقية ليرسم لوحة النصر بريشة البطولة والشرف، هنيئاً لك الشهادة يابطل الأبطال وعنفوان الرجال.