“غاسلين أيديهم!”

أحمد رحيم نعمة /

لم يبق على انطلاق المرحلة الثانية للتصفيات النهائية المؤهلة الى كأس العالم في روسا 2018، إلا بضعة أيام، حيث يلعب منتخبنا الوطني مباراته الأولى أمام المنتخب الأسترالي في ملاعب إيران، لاسيما أن جميع المنتخبات التي ضمتها مجموعتنا استعدت للمباريات منذ أكثر من شهرين، إذ أن منتخبات اليابان وأستراليا والسعودية والإمارات، لها فرصة كبيرة في التأهل الى النهائيات العالمية، بينما أسودنا (النائمة)! احتلت المرتبة الأخيرة بمحض إرادتها بعد أن أضاعت النقاط السهلة في مرحلة التصفيات الأولى، ولم يبق للأسود أمل بالتأهل، إلا إذا حصلت معجزة! فوز على اليابان وعلى أستراليا والفوز أيضاً على الإمارات والسعودية أو (خل) نتعادل (ويه) تاليند!! يومها ستكون حسابات جديدة وربما يتأهل الأسود الى روسيا عندها سنذهب الى موسكو بـــ (ستوتة حسنة أم الزوري)!

عموماً المنتخبات أكملت أستعدادتها، بل خاضت العديد من المباريات التجريبية مع منتخبات عالمية، بينما منتخبنا الوطني ما زال في مرحلة التكوين! يبحث الاتحاديون عن منتخب نلعب معه ودياً ولم يجدوا! بل لم يقبل أي فريق حتى من الدرجة الثالثة اللعب مع المنتخب! ولاندري متى يبدأ الوطني مبارياته التجريبية ومع من سيلعب! لاسيما أن القائمة الجديدة التي تم اختيارها من قبل المدرب راضي شنيشل للفريق العراقي، مازالت غير مترابطة الصفوف.

نتمنى من اتحادنا الموقر أن يسارع في تهيئة الأمور (اللوجستية) للمنتخب الوطني، وبدلاً من البحث عن منتخب أو فريق (تايه)! نجري معه أكثر من مباراة، أن يختار الاتحاد فريقاً أو فريقين من أنديتنا للعب معها لغرض الاستعداد، إذ تقدم فرق أنديتنا حاليا مستويات رائعة خاصة وأنها تلعب الدوري، فلو فكر أهل الاتحاد بهذا الشيء أفضل لهم من التوسل بذاك المنتخب الفلاني وذاك النادي الخارجي.

نتمنى ونفرح إذا فاز الأسود لكن على مايبدو أن (جماعتنه من هسه أمأيسين! غاسلين أيديهم من التأهل)!