أحمد رحيم نعمة /
بين الفينة والأخرى، تحلم جماهيرنا الكروية بانتصارات كبيرة لمنتخبنا الوطني بكرة القدم على كافة الصعد، البعض يحلم بمشاركة العراق في نهائيات كأس العالم المقبلة في قطر! بينما البعض يدخل في غيبوبة الحلم عندما يتخيل ان الأسود هزموا برشلونه في مباراة ودية! بخمسة أهداف للاشيء، سجل اهدافنا عبود ابو الشلغم والقناص حمودي أبو الشخاط وقاتل الحراس مناتي الأطرش! هذه الأحلام تراود البعض من جماهيرنا الكروية لنسيان الانتكاسات التي حلّت بالكرة العراقية، المحزن في مسيرة الكرة العراقية أنها أصبحت في تصنيف الفيفا العالمية بمركز لايليق بسمعتها، بل ان بعض المنتخبات العربية والآسيوية التي كانت تحلم بالخسارة من منتخبنا بأقل عدد من الأهداف صارت تتفوق علينا اليوم في التصنيف العالمي، حتى السودان وجيبوتي وجزر المالديف تفوقت علينا بحيث صار الأسود، وبهمة الرجال الغيارى!! مفكري الاتحاد، (جسراً للطيبين)!! بعد ان كان الأسود شعلة من نار في البطولات العربية والآسيوية، اصبحت اليوم مشاركتهم في البطولات تحصيل حاصل لتكملة عدد المنتخبات، والأسباب في تدني المستوى لجميع مننتخباتنا الكروية معروفة لدى الجميع، اولها الاختيار الخاطئ للكوادر التدريبية واللاعبين، حيث تبين بما لايقبل الشك ان اغلب لاعبي المنتخبات جاءوا عن طريق العلاقات وبعض الأمور التي يطول شرحها، فالساحة الكروية العراقية مليئة بالمواهب لكن!! من يدعوها للدفاع عن ألوان الكرة العراقية.. من!! إذا كان فطاحل التدريب مشغولين في دس هذا وذاك من اللاعبين الـــ(نص ردن)!!
ان على اتحاد الكرة العراقي وضع سقف زمني لكي يعيد كرتنا الى ما كانت عليه من إنجازات عريضة، أول شيء يجب التعاقد مع كادر أجنبي متكامل لجميع المنتخبات الوطنية بكامل (صنوفها)، مع اطلاق دوري المحترفين لـــ16فريقاً وليس 24 فريقاً ودوري لا ينتهي الا بعد سنتين!! والشيء الآخر المهم هو عملية اختيار اللاعبين من قبل الكادر التدريبي الأجنبي حصراً وعدم تدخل اهل الاتحاد والأحزاب في ضم هذا وذاك من اللاعبين، اذا طبقت هذه الأمور بحذافيرها اعتقد ان منتخبنا سيصل الى نهائيات قطر وربما يخطف كاس العالم 2000 ..أوهسه!!