أحمد رحيم نعمة/
انطلق قبل مدة قصيرة الدوي الكروي العراقي الممتاز بمشاركة 20 فريقاً، وقد تعاقدت بعض الأندية المتخمة مادياً مع لاعبين محترفين ونجوم التدريب العالمي، بينما الأندية التي ليس لها مردود مادي تعاقدت مع لاعبين ومدربين محليين حسب ما متوفر في النادي من المال. وسارت عجلة الدوري هذا الموسم بتروٍّ، بل أصبح في مرحلته الخامسة وهو أمر في غاية الروعة، لكن المحير في دوري هذا الموسم هو مسألة إقالة المدربين من قبل بعض الأندية بعد أية مباراة يخسر فيها الفريق، ناهيك عن إبعاد اللاعبين من قبل الإدارات بحجة عدم الاستفادة من خدماتهم، برغم مشاركتهم في الدوري لمباراتين أو ثلاث. حقيقة هذه الأمور التي لجأت إليها إدارات الأندية حيرت خبراء الكرة، حتى بات بعضهم يتساءل… كيف بإدارة نادٍ تتعاقد مع مدرب أو لاعب محترف بــ(حفنة) من الدولارات وبعد مباراتين وربما ثلاث يتم الاستغناء عنه؟ وهذا ما حدث في بعض أنديتنا المعروفة عندما أبعدت المدرب وبعض اللاعبين، ولاندري وفق أي قاموس كروي تخطط بعض الأندية بالتعاقد مع المدربين واللاعبين، فالأندية العالمية، بمختلف مسمياتها، لاتتخذ قرار إبعاد المدرب او اللاعب إلا بعد فترة وبعد معرفة مدى إمكنياتهم. فالمدرب أو اللاعب لاتظهر إمكانياته إلا بعد أكثرمن مباراة حيث يتجانس فيها مع الفريق، لكن بعض إدارات أنديتنا (عجيب غريب) أمرها تريد الفوز في كل مباراة مهما كانت قوة الفريق المقابل.
عموماً نتمنى التروي من بعض الأندية في إعطاء الفسحة الزمنية للمدربين واللاعبين وأن لا تلجأ، باستعجال، الى الإقالة..