زياد جسام/
ضيّفت كلية الآداب قسم اللغة العربية في الجامعة العراقية، الأسبوع الماضي، الشاعر والأكاديمي العراقي نوفل أبو رغيف، احتفاء بتجربته الشعرية والنقدية المتميزة. وشهدت الجلسة، التي أقيمت على قاعة رشيد العبيدي، حضور العديد من النقاد والفنانين وطلبة كليات اللغة العربية في الجامعة، إلى جانب حضور عميد كلية اللغة العربية د. حسين داخل البهادلي. وفي المستهل قرئت سورة الفاتحة ترحماً على أرواح شهداء العراق وفلسطين، ثم تحدث الناقد د. سحاب محمد الأسدي عن المحتفى به الشاعر أبو رغيف، مؤكداً أن “لديه العديد من المؤهلات التي تجعله قادراً على التوغل في مواطن الثقافة المتعددة، وهو يكتب في مستويات اللغة في النقد العربي القديم والمستويات الجمالية في نهج البلاغة.” وذكر الأسدي في حديثه قصيدة (يا سلسبيل العراقيين) التي ناجى فيها أبو رغيف شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري. أما الناقدة هناء محمود إسماعيل، فقد أكدت في ورقتها النقدية أن “قضية الشعرية ارتبطت بدلالة اللغة بشقيها اللغوي المنطوق وغير المنطوق في الفلسفة اللغوية المعاصرة عند (رومان ياكبسون) وهو لا يخرج عن إطار تصور (تود روف) للشعرية في علاقتها باللغة.”