أحمد رحيم نعمة /
عدّه النقاد والمتابعون الورقة الرابحة للمنتخب الوطني العراقي، لما يتمتع به من امكانية فنية عالية تجعله مركز خطورة الأسود، لعب لأكثر من فريق سويدي، وآخر دنماركي، نتيجة للموهبة الكبيرة التي يحملها استدعي لصفوف المنتخب الوطني العراقي من قبل المدرب الأجنبي سيدكا، قدم خلال مشاركته مع الأسود عروضا رائعة… أنه لاعب نادي معيذر القطري ونجم المنتخب الوطني أحمد ياسين فتح لـ”الشبكة” صفحات من مسيرته الكروية في حوار لا تنقصه الصراحة.
*منذ متى تلعب في الدوري السويدي؟
ــ ولدت في بغداد لكنني نشأت وترعرعت في الملاعب السويدية، كانت عائلتي تسكن في منطقة شارع فلسطين وهاجرت الى السويد وكان عمري ثلاث سنوات، عندها مارست كرة القدم منذ الصغر، لعبت لنادي أوريبرو السويدي ونادي ايك، أحترفت بعدها في الدوري الدنماركي ومن ثم عدت الى الدوري السويدي.
*كيف استدعيت للمنتخب العراقي؟
– خلال مشاركتي مع الأندية السويدية، قدمت مستوى مميزا، دفع مدرب المنتخب العراقي حينها سيدكا الى استدعائي عام 2011 للانضمام الى صفوف الأسود، شاركت في مباريات المنتخب و قدمت فيها مستوى جيد بشهادة النقاد والمتابعين.
*برأيك هل يتأهل منتخبنا إلى نهائيات روسيا؟
ــ المهمة جداً صعبة، حيث فقدنا نقاطا مهمة، كانت بمتناول اليد، لولا الأخطاء التحكيمية التي رافقت مبارياتنا، سيما التي خسرناها أمام المنتخب السعودي، وكنا فيها الأقرب الى الفوز، ولولا الحظ الذي لم يرافقنا، فقد كان منتخبنا الأكثر خطورة، ومباراتنا الأخرى أمام المنتخب الياباني والهدف القاتل، زيادة الوقت الإضافي من قبل حكم اللقاء، عموما مازال الأمل موجودا، لكن لابد من اعتبار أي مباراة نلعبها بمثابة مباراة نهائية، أتمنى أن يوفقنا الله ونفرح جماهيرنا الوفية التي ساندت الأسود في جميع المباريات.
*ما سر تركك الدوري السويدي؟
ــ الدوري السويدي توقف قبل أكثر من شهرين، فطرحت علي فكرة الإحتراف في الدوري القطري، فرحت بالفكرة، فكان هناك اتصال مع وكيل أعمالي الذي بدوره سهل تجربة احترافي في الدوري القطري مع نادي معيذر، وتكلمت مع إدارة فريقي عن تسهيل مهمتي وخوض التجربة الجديدة ولم تمانع إلادارة النادي فكرة احترافي ، سيما أن الدوري السويدي لن ينطلق إلا في شهر آذار القادم.
*هل تعاود اللعب مرة أخرى لنادي سولينا السويدي؟
– وقعت مع نادي معيذر القطري عقداً لمدة 6 أشهر، حتى نهاية الموسم قابل للتجديد في حال بقاء الفريق في دوري النجوم، ولا يمكنني الحديث عن هذا الآن، ولكن يجب التفكير في كيفية مساعدة الفريق على تحقيق هدفه، حقيقة أنا تعودت على الأجواء في السويد، فقد لعبت في العديد من الأندية السويدية في مسيرتي الكروية، فالأمور في السويد جيدة جداً، وأنا ألعب بشكل منتظم مع فريقي، كما أنني لعبت مباريات اليوروباليغ التي خرجنا منها على يدي باناثينايكوس اليوناني، وقد أنهينا الدوري السويدي في المركز الثاني، أن شاء الله المقبل خير ولكل حادث حديث.
*النادي القطري مهدد بالهبوط كيف ستستمر؟
ــ حقيقة ومن دون مجاملة، أجواء ترحيبية رائعة وجدتها في نادي معيذر، سواءً من إدارة النادي أو من الجماهير الرياضية والإعلام القطري، فالطقس في قطر عكس ما هو موجود في السويد حالياً، حيث الانخفاض الكبير في درجات الحرارة والثلوج، لم أشعر صراحة بتغيير الأجواء وكل الأمور حتى الآن تسير بشكل ممتاز، أنا أصلاً لاعب من النوع الذي يعشق التحديات والمجازفة وسأحاول تقديم المستوى المطلوب مني من أجل مساعدة الفريق على تحقيق أهدافه بالبقاء، ولدي إحساس كبير أن معيذر لن يهبط، أتوقع أن فريق معيذر لن يهبط الى الدرجة الثانية وسنكون جميعاً يداً واحدة من أجل البقاء في الدوري، أنا سعيد بالتواجد في قطر، منذ وصولي للدوحة وجدت كل الظروف مهيئة للنجاح مع الفريق