#خليك_بالبيت
مجلة الشبكة/
ميغان رابينوي (33 عاماً) أهم لاعبة في تشكيلة الولايات المتحدة لكأس العالم للسيدات بكرة القدم في فرنسا، تتميّز بتكيفها الرياضي مع عمرها، ما يجعلها حاضرة، ليس عندما تحوز الولايات المتحدة الكرة فحسب، لكن أيضاً عندما تفوز بالمباريات، حقّقت 13 هدفاً و17 تمريرة منذ عام 2017، كما حققت 19 هدفاً لنادي رين في هذه الفترة.
مارتا البرازيلية (33 عاماً) هي أشهر لاعبة كرة قدم على الإطلاق، بل تعد أيقونة كرة القدم التي تحمل اسماً واحداً، فازت بجائزة أفضل لاعبة في العالم ست مرات، وهي رائدة تسجيل الأهداف في نهائيات كأس العالم للسيدات برصيد 15 هدفاً في خمس مباريات، على الرغم من أنّها قالت إنها ستلعب في أولمبياد 2020 في طوكيو قبل اعتزالها، لذا يجب مشاهدة كل مباراة تشارك فيها.
تتحدر ويندي رينار (29 عاماً) من جزيرة مارتينيك الفرنسية، وهي رأس حربة الفريق الأزرق، تعد بين أفضل لاعبي خط الدفاع في العالم.
تعد الفرنسية يوجين لو سومر (30 عاماً) أحد أغنى الهدافين بالأهداف في العالم، إذ حققت رقماً قياسياً بلغ 257 هدفاً خلال أربع دورات لدوري أبطال أوروبا لمصلحة نادي ليون، و74 هدفاً دولياً لمصلحة المنتخب الفرنسي.
احتلت الإنكليزية لوسي برونز المركز السادس في بطولة Ballon D’Or في عام 2018، ويمكن القول إنّها الأفضل في العالم. هي أحد أهم اللاعبات في فريق أولمبيك ليون بعدما انتقلت إليه في عام 2017 من نادي مانشستر سيتي. ومع الدور نصف النهائي والمباراة النهائية في ليون، تأمل برونز (27 عاماً) أن تستفيد من معرفتها المحلية إذا نجحت إنكلترا في الوصول إلى النهائيات.
تقدمت الهولندية ليكي مارتنز، وهي صاحبة هدف هولندا الأول في كأس العالم للسيدات في عام 2015، مثّلت بلدها بخطوات هائلة إلى الأمام في خلال السنوات الأربع الماضية، قادت مارتنز (26 عاماً)، المصنّفة أفضل لاعبة في العالم للسيدات لعام 2017، هولندا إلى نيل بطولة أوروبا وكأس “ألغارف” في العامين الماضيين، حققت مارتنز 14 هدفاً، وتسع تمريرات حاسمة في الموسم الماضي، وهي تلعب في صفوف نادي برشلونة، وأوصلته إلى نهائي دوري أبطال أوروبا. كما حققت 42 هدفاً لفريق أورانجي في سن السادسة والعشرين.
ربما ليست أماندين هنري هدافة في المباريات، لكن مشاهدتها عن كثب في أثناء المباريات يوضح سبب احتسابها بين أفضل اللاعبات في العالم. فهي لاعبة خط وسط، تتمتع بتنوع فني في اللعب، أكانت في دور دفاعي أو هجومي، أو مرابطة في خط الوسط، لأنّها بارعة في الفوز بالكرة. بعد فوزها بجائزة الكرة الفضية كثاني أفضل لاعبة في كأس العالم للسيدات 2015، تتوق هنري (29 عاماً) إلى تحقيق أكثر من ذلك، ولا تزال شخصية مركزية في بطولة فرنسا 2019.
فازت الألمانية سينيفر ماروزان (27 عاماً) مرتين بجائزة أحسن لاعبة كرة قدم في ألمانيا، وقادت نادي أولمبيك ليون الفرنسي للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للسيدات، وحصلت في نهائي 2018 على لقب أفضل لاعبة فيفا للسيدات (احتلت المركز الثاني بعد مارتا البرازيلية)، وقادت ألمانيا إلى كأس العالم للسيدات 2019. في أولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو، نجحت لاعبة الوسط في ترك بصمتها، إذ سجّلت الهدف الحاسم في المباراة النهائية، وحقّقت لألمانيا أول ذهبية أوليمبية للسيدات في كرة القدم.
لم تكن الأميركية أليكس مورغان في أوج تألقها في كأس العالم للسيدات 2015، لكنّها تعود مع اقتراب عيد ميلادها الثلاثين إلى قوتها السابقة. لا تزال المهاجمة التي تعدّ خطراً محدقاً كلما ركضت بالكرة في الفضاء المفتوح، نمت مورغان لتصبح مهاجمة شاملة يمكنها رفع الكرة واللعب على نطاق واسع، لتكون رأس حربة الفريق الأميركي.
الأسترالية سام كير هي الأغزر أهدافاً في كرة القدم للسيدات. تلعب في صفوف شيكاغو ريد ستارز في دوري كرة القدم الأميركي، وفي الدوري النسائي الأسترالي. حطّمت كير (25 عاماً) الحواجز وعمّمت لعبة كرة القدم للنساء في أستراليا بشكل لم يسبق له مثيل. قميصها هو الأكثر مبيعاً في البلاد.