أميرة محسن /
من الحراس المميزين، دافع بكل بسالة عن شباكه مع أكثر من ناد معروف، من خلال الدوري الكروي ما جعل مدرب حراس المنتخب الوطني العراقي يتمسك به وابقائه ضمن التشكيلة الأساسية لأسود الرافدين، بل أنه كان مصدر الفرحة الزورائية عندما تمكن من رد الركلات الترجيحية في بطولة السوبر التي خطف كأسها فريق الزوراء… عن مسيرته الكروية وبعض الأمور التي تصفحتها معه “مجلة الشبكة العراقية” في هذا الحوار.
* كيف كانت البداية؟
-منذ الصغر وأنا أعشق الكرة دون الرياضات الأخرى، فالكرة كانت عشقي الكبير، لعبت في البداية مع الفرق المدرسية، ثم بدأت المسيرة عام 2009 مع نادي كربلاء كحارس مرمى وبعدها لعبت لنادي أربيل ثم لنادي نفط الوسط.
*أين تجد نفسك بين هذه الفرق؟
– كل هذه الفرق لها تاريخ ومسيرة مشرفة، ولكل فريق لي فيه ذكرى وله بصمة في مسيرتي الرياضية لذلك انا فيها جميعها كونت مهارتي وسقلت مسيرتي.
*حدثنا عن مباراة الجوية والزوراء في كأس السوبر؟
– سعادتي كبيرة لقيادة الفريق للتتويج بكأس السوبر العراقي، بعد أن تصديت لركلتي جزاء، وردت العارضة ضربة ثالثة، ليتوج فريقنا باللقب على حساب القوة الجوية بالفوز 3 ـ 0 بركلات الترجيح، بعد التعادل في الوقت الأصلي 1 ـ 1. لا يمكن أن يتوج الزوراء بمجهود لاعب واحد أو حارس المرمى، بل أن الجهد الجماعي والإصرار والعزيمة جنينا ثمارها.
*كيف حالفك الحظ بصد ضربات الجزاء؟
– هو التوفيق من رب العالمين ومن خلال التركيز العالي ولمعرفتي باللاعبين، وهو ما منحني التوقع الصحيح للتصدي لركلتي جزاء، أن كأس السوبر أحد الكؤوس الغالية التي حصلت عليها في مسيرتي الرياضية.
*ما الذي شجعكم للفوز بالدوري؟
– كانت بداية الموسم الفوز بكأس السوبر، حيث منحتنا دافعاً قوياً للمنافسة على لقب الدوري، ونحن نخطو خطوات واثقة في دوري الموسم الحالي والدليل هو المتصدر حالياً.
*هل ترى الزوراء سيحصل على الدوري هذا الموسم؟
– نعم النوارس تضم بين صفوفها نخبة كبيرة من اللاعبين المميزين، فضلاً عن الكادر التدريبي والهيئة الادارية الجيدة، فالزوراء يمتلك جميع المؤهلات التي تضعه بين الأندية المنافسة على اللقب.
* أنت مع اللاعب الذي يعتزل وهو في قمة عطائه؟
– نعم مع اللاعب الذي يعتزل وهو في كامل لياقته وهو محافظ على مسيرته الرياضية بعيون محبيه. وهذا لايمنع من أن يتجه للتدريب بعد الانخراط في الدورات الخاصة بذلك.
*ما طموحك؟
– الحمدلله، الطموح دائماً موجود مع اللاعب مهما يصل، مثلت منتخبنا الوطني وكان آخرها بطولة الخليج التي اقيمت بالكويت، بدون مبالغة نحن كنا الأفضل وبشهادة الجميع.. وهذه هي كرة القدم!
*هل أنت مع المدرب المحلي أم الأجنبي؟
– أنا مع المدرب المحلي، فهو الأكثر معرفة باللاعب وقريب منه ويعرف مستواه في الملعب ولكل مدرب طريقة في الخطط والتكتيك في الملعب ويعرف مستوى جميع اللاعبين.
*رأيك بالمدرب باسم قاسم؟
– كابتن باسم قاسم مدرب كبير وقريب من اللاعبين ويعرف كيف يتخطى الأزمات التي تعترض الفريق، اعتبره قائداً ومدرباً ناجحاً ودائماً مايقود الفريق للفوز منتخبنا الوطني يسير بخطى واثقة بالهمة والعزيمة التي يتمتع بها اللاعبين والكادر التدريبي، سيما تحت قيادة المدرب الكبير باسم قاسم فهو كأخ كبير في الملعب وقريب منا جدا وننتظر البطولات القادمة لنفرح جمهورنا الرياضي الذي يستحق الفرحة.
*مبارة تعتز بها؟
– كانت مباراة كأس السوبر الأقرب للذاكرة، مباراتنا مع نادي القوة الجوية، فقد كانت فعلاً مباراة لاتنسى بكل شيء فقد صددت ثلاث ركلات للجزاء، كل الفريق كانوا أبطالاً متعاونين لهذا خطفنا الكأس عن جداره واستحقاق.
* فكرت بالاحتراف.. وهل جاءتك عروض؟
– كل لاعب طموحه الاحتراف، نعم جاءتني عروض ولكن دون المستوى المطلوب. وطموحي أكبر، أنا الآن باق مع الزوراء.
*أمنية تحققت؟ وأخرى لا؟
– أمنيتي كانت أن أكون من بين كادر المنتخب الوطني الأول. والحمد لله تحققت. أكيد كنا نطمح للفوز بكأس الخليج ولكن هذه الأمنية لم تتحقق. ولكن سوف تتحقق بعون الله في المرات القادمة بجهود الجميع
*التغيير في المدربين هل يؤثر على الفريق ومستواه؟
– نعم يؤثر حتى على نفسية اللاعبين، فكما قلت لكل مدرب خطة وتكتيك في اللعب، وهذا يؤثر كثيراً على نفسية اللاعب ويشوش تفكيره. المفروض أن يكون اللاعب في حالة نفسية جيدة لكي يستعد للعب بشكل يرضي الجميع.
*كلمة للجمهور الرياضي؟
– جمهونا العزيز نعدكم بفرحة في ملاعبنا العراقية وبين الجمهور العراقي فرحة كبيرة عندما نلعب أمام جمهورنا وأرضنا.