روندا روزي..أخطر إمرأة في العالم

 أميرة محسن /

تعد النجمة الأمريكية روندا روزي، الممثلة الشهيرة في هوليوود واللاعبة السابقة في رياضة الجودو، من أشهر المقاتلات في عالم الفنون القتالية المختلطة في اتحاد UFC، فجسمها القوي وضرباتها القاتلة، وحتى عيونها الجذابة الشريرة تجعلها الأفضل على الإطلاق في مجال الفنون القتالية المختلطة العنيفة.

ملكة جمال الرجال

ولدت روزي في ولاية كاليفورنيا الأمريكية في عام 1987، ومع وصولها لسن 16 سنة بدأت عضلاتها تبرز، حتى كان بعض الأطفال يدعونها ملكة جمال الرجال!، ولكنها حافظت على جسمها ووزنها وشكلها الرياضي وقامت بتطويره لتصل لهدفها المطلوب، ولم تسمح أبدا بأن يتسلل الإحباط إليها أو يهزمها طوال مسيرتها على حلبات UFC.. وتعد من أعلى السيدات أجراً في العالم.

لم تخسر روزي في 14 نزالاً خاضتها على على حلبات UFC وهي تميل دائما إلى أن تنهيها لصالحها قبل الوصول للثانية 60، وأصبحت مثل شهرة مايويذر في عالم الملاكمة. وبسبب تفوقها الكبير في اللعبة على نظيراتها من السيدات طالب بعضهم أن تقوم روندا روزي بنزال أبطال اللعبة مع الرجال!.ولكنها رفضت أن تنازل رجلا وقالت أن لكل جنس خصمه الذي يلائمه وكذلك مكانه المناسب له.

انتصارات

أصبحت في سن 28 عاما أفضل مقاتلة فنون قتالية مختلطة MMA على الإطلاق وذلك بعد أربع سنوات فقط من دخولها عالمUFC ، لتمنح لقب الرياضي الأبرز على قيد الحياة . يقول رئيس UFC، دانا وايت، عنها: إنها أعظم رياضي عملت معه على الإطلاق، إنها مثل تايسون في سرعة تدميره لخصومه، وبأي طريقة.

وتقول روزي عن نفسها: أبدأ تماريني بمجرد أن أنهض من النوم وأقوم باكرا . ولمدة 5 سنوات حققت خلالها العديد من الانتصارات الرياضية مثل الفوز ببرونزية الألعاب الأولمبية برياضة الجودو.
ولكن يبدو أن روندا روزي تحتاج إلى النوم كثيرا والراحة من أجل مواجهتها الحاسمة ضد بيث كوريا في الأول من أغسطس / آب المقبل على بطولة السيدات في UFC

حقوق النساء

وتقول روزي عندما دخلت اتحاد UFC لم يكن هناك قسم للسيدات في الاتحاد، فدانا وايت رئيس الاتحاد لم يكن يقبل أن يرى امرأتين تتنافسان ضد بعضهما البعض على حلبة القتال، وهو ما قد صرح به بالفعل في عام 2007.
وبدأت روزي فكرتها عن ممارسة الرياضة العنيفة من أنها لا تريد لامرأة أن تهان أو يتم ضربها، ومن بعدها بدأت التمارين الرياضية وبشكل يومي على مدار خمس سنوات كاملة. وعلى المستوى الشخصي روزي جميلة وذكية وتحترم حقوق النساء، وتعد سيرتها الذاتية مثالا في الكفاح للوصول لمستوى أفضل، وترتدي رونزي الملابس العادية في مناسباتها الرياضية المختلفة وتبتعد تماما عن الملابس المثيرة، حيث تؤكد دوما أن هدفها في هذا هو الوصول لعقول الجمهور من خلال أداء رياضي عالي المستوى، وحتى المكياج فهي تضعه بشكل خفيف جدا، تكفيها بعض المناسبات الاجتماعية البسيطة التي تظهر فيها بهذا الشكل.