ريهام فارس لـ”الشبكة”:برغم الإهمال منتخبنا النسوي يتقدم عربياً

 أميرة محسن /

انطلقت من الملاعب السورية وتألقت في الملاعب العراقية، أشاد بمهارتها المدربون والنقاد في كلا البلدين، بعد أن قدمت مستويات رائعة خلال منافسات الدوري النسوي العراقي مع فريقها نادي الخطوط، ونجحت في أن تخطف وبجدارة لقب هداف بطولة بغداد للنساء هذا الموسم..

هي نجمة المنتخب الوطني ريهام فارس التي كان لـ “الشبكة” هذا الحوار معها:

مسيرتي

عن بدايتها قالت ريهام: بدايتي كانت من العاصمة السورية دمشق، حيث انطلقت وكانت بداية ناجحة ومشوقة، شاركت في نادي أشرفية صحنايا ومن هناك بدأت مسيرتي الرياضية، ومثلت المنتخب السوري لمرة واحدة بعدها عدت الى بلدي الحبيب العراق في سنة ٢٠٠٩.

*هل لعبت لأندية أخرى غير الخطوط الجوية؟

ــنعم لعبت لنادي الإسكان الرياضي، والنادي البحري.

الاحتراف هدفي

*ما مشاريعك المستقبلية وإلى ماذا تطمحين؟

-الوصول إلى الاحتراف دولياً هدفي و حلمي، وهو حلم كل لاعب يعرف قدر نفسه ويريد الوصول للعالمية.

*من الذي اكتشف ريهام من المدربين؟

– زياد إبراهيم مدرب نادي الصليخ حالياً.

*هل كان للأهل دور في تشجيعك؟

ــنعم لهم دور كبير، وهم السبب الرئيس في وصولي إلى ما أنا عليه الآن فضلاً عن دعم الأصدقاء.

الفوز حليفي

*إنجازاتك الرياضية التي تعتزين بها.

ــالمراكز الأولى في جميع النوادي التي مثلتها، والمركز الأول في بطولة الخليج في مسقط ٢٠١٤، وهدافة الدوري لهذا الموسم الذي أحرزنا فيه بطولة أندية بغداد للنساء بكرة السلة.

*مباراة تعتزين بها؟

ــمباراة هذا الموسم ضد نادي الصليخ وكانت النتيجة 62 الى 69 لصالحنا.

*مثلك الأعلى؟

ــليس هناك مثل أعلى ولايوجد شخص معين. بل أحاول التعلم والاستفادة من الجميع وأعرف كل مايتعلق باللعبة وأسلوبها.

*أمنية تحققت وأخرى لا؟

ــالأمنية التي تحققت “تمثيل المنتخب الوطني”، الأمنية التي لم تتحقق بعد “الاحتراف”.

بعيداً عن الأضواء

*ألا ترين أن الدوري النسائي لكرة السلة فقير نوعاً ما؟

ــنعم فقير جداً إذا ما قورن مع أية لعبة أخرى، وكذلك من ناحية اللاعبات والخبرة وبعده عن الأضواء والإعلام، ونحن نطالب الصحافة والإعلام بتسليط الضوء على الرياضة النسوية والسلة خصوصاً.
كما أن عدم وجود لاعبات ذوات خبرة وتمرس في اللعبة يعود الى المدربين لعدم تدريبهم لوجوه جديدة تدخل الى الدوري النسوي، إضافة الى الإمكانية الفقيرة لجميع الأندية.

*كيف تجدين الرياضة النسوية في العراق؟

ــرياضتنا النسوية بعيدة عن الأضواء وعن الأنظار وعن الاهتمام. ولا أعرف لماذا، هل هو الوضع والتقشف أم شيء آخر، ولكن برغم هذا الإهمال نحن وغيرنا من الفرق النسوية نحرز المراكز المتقدمة في البطولات سواء أكانت عربية أم محلية، ونحن نطالب من خلال مجلتكم الغراء من المسؤولين عن شؤون الرياضة بتسليط الضوء والاهتمام البسيط فنحن نصف المجتمع.

*حكمة تؤمنين بها؟

– واثق الخطى يمشي ملكاً.

*طموحك لمستقبلك الرياضي؟

ــالاستمرار والتقدم نحو الأفضل

*تتابعين أخبار الرياضة العالمية والعربية؟ ما تحبين من الأندية؟

– نعم. أتابع الرياضة والفرق العالمية والعربية وخاصة لعبة كرة السلة لأنها لعبتي كي أتعلم، وأتابع فريق غولدن ستايت ووريورز.

نصيحتي

*ماذا تعني لك الرياضة؟

– هي كل شيء في حياتي، عملي وهوايتي، وأنصح الفتيات بتجربتها ومن يلعبها يجب أن يحبها لكي يبدع بها.

*كيف كان عقدك مع نادي الخطوط؟

-تعاقدت مع نادي الخطوط عن طريق مدربي السابق لنادي البحري خالد عاشور كربول عندما بلغني بحل نادي البحري، وأغلب لاعبات نادي البحري انتقلن الى نادي الخطوط.

*مواصفات وشروط لاعبات كرة السلة؟

-أولاً حبها للعبة والذكاء والإرادة والعزيمة، التعاون، والقوة البدنية للجسم إضافة الى الطول المناسب لهذه اللعبة.

*هل يوفر نادي الخطوط الدعم للاعباته؟

_نعم يوفر النادي المستلزمات الرياضية المادية والمعنوية، ونحن بدورنا نقدم له الانجازات والمراكز المتقدمة.

*ماذا تدرسين الآن وفي أية مرحلة؟

ــأنا طالبة في الصف السادس الإعدادي قسم إحيائي، وطموحي الحصول على بكلوريوس الصيدلة لأكون صيدلانية وأخدم بلدي في عملي ورياضتي.