بالرغم من مرور سنوات على إعتزال نجوم الرياضة العراقية، إلا أننا نتشوق دائما الى إستذكار ما قدمه هؤلاء اللاعبون على أديم الملاعب الخضر، اليوم نتصفح ما قدمه نجم المنتخب الوطني العراقي عماد محمد خلال مسيرته الكروية.
بدأ اللاعب عماد محمد مشواره الكروي من ملاعب كربلاء، ومن ثم مثل فريق نادي الزوراء للفئات العمرية قبل ان يلتحق بالفريق الاول للنادي عام 1998لغاية 2002، وفي موسم 2002/2003 لعب لمنتخب الناشئين ومن بعدها لمنتخب شباب العراق.
انتقل إلى نادي الغرافة القطري، وفي عام 2003عاد إلى نادي الزوراء، وفي موسم 2004/2005 انتقل إلى نادي الوكرة القطري، وفي2005/2006 انتقل إلى نادي فولاد خوزستان الإيراني، وعام 2006 لعب لنادي سيباهان أصفهان الإيراني.
ظل عماد محمد وفيا للفانيلة الزورائية بحيث لم يلعب لأي ناد محلي ما عدا الزوراء، فبعد اعتزاله اللعب أثر تعرضه لاصابة بليغة تحول الى التدريب عندها قررت الهيئة الإدارية لنادي الزوراء تسميته مدرباً لفريقها الكروي الأول ليكون من اللاعبين القلائل الذين بدأوا مع فريق وانهوا مسيرتهم الكروية فيه خلال السنوات الأخيرة. سنحت للاعب عماد محمد فرصة المشاركة في مونديال الشباب الذي أقيم في عام 2001 في الأرجنتين وتمكن من تسجيل هدفين الأول في مرمى كندا والثاني في مرمى البرازيل.
نجح بالمشاركة مع بقية زملائه اللاعبين في خطف بطاقة التأهل إلى نهائيات دورة أثينا الأولمبية عام 2004 برغم الظروف الصعبة التي كان يشهدها البلد في جميع المجالات، حيث قدم الأولمبي العراقي أروع العروض عندما استطاع هزيمة المنتخبين البرتغالي والكوستاريكي ثم الخسارة مع المغرب ليحجزوا البطاقة الأولى في المجموعة ويتأهل إلى دور الثمانية في الأولمبياد، فالحق هزيمة مستحقة بالمنتخب الاسترالي بهدف تأريخي وجميل سجله اللاعب عماد محمد بضربة خلفية رائعة “دبل كيك” ليتأهل منتخبنا إلى دور الأربعة لأول مرة في تأريخه وكان يمكنه أن يحصل على احدى الميداليات الثلاث لولا خسارته لفرصتين سانحتين في تحقيق مثل هذا الانجاز وقد كان عماد محمد من أبرز اللاعبين في تشكيلة منتخبنا الأولمبي ليؤكد حضوره كلاعب بارز وهداف في ثاني محفل دولي يوجد فيه .
حاليا يشرف عماد محمد على تدريب فريق نادي النجف الذي حقق معه نتائج جيدة في الدوري العراقي الممتاز .