فـــــي ملعب المدينـــــة الدولـي فـــــي ملعب المدينـــــة الدولـي

ملعب المدينة الدولي أحمد رحيم نعمة/

اختتمت مؤخرا في العاصمة بغداد بطولة غرب آسيا للمنتخبات الاولمبية تحت سن 23 عاما، التي توج بلقبها المنتخب الاولمبي العراقي في المباراة التي ضيفها ملعب المدينة في بغداد وبحضور جماهيري كبير فاق الــ32 الف متفرج، إذ استطاع الاولمبي العراقي الفوز على المنتخب الايراني بركلات الترجيح من علامة الجزاء، وقدم لاعبو المنتخب الاولمبي عرضا رائعا في المباراة الختامية استحقوا من خلال عرضهم الرائع لقب البطولة.
عن الفوز العراقي والمواهب المميزة التي ضمها المنتخب الاولمبي ومستقبل الفريق في رحلته المقبلة وأمور أخرى حدثنا عنها العديد من الشخصيات الرياضية والمدربين والصحفيين وانطباعاتهم بشأن مستقبل هذا الفريق الفتي الذي استطاع أن يفرح الجماهير العراقية بخطفه لقب بطولة غرب آسيا. في البداية تحدث الكابتن رعد حمودي رئيس اللجنة الاولمبية الذي كان حاضرا المباراة عندما قال:
فوز مستحق
أهنئ المنتخب الاولمبي على هذا الاداء الرائع الذي قدمه في بطولة غرب آسيا، لا سيما المباراة الختامية امام المنتخب الايراني وحصوله على اللقب بجدارة واستحقاق، وأقدم أجمل مفردات المباركة الى عموم الشعب العراقي، فالملاك التدريبي واللاعبون قدموا اجمل مايكون، بل إن الجماهير الكبيرة التي امتلأت بها مدرجات ملعب المدينة الدولي أعطت نكهة في جميع المباريات التي لعبها الاولمبي العراقي، بل كانت الحافز الاكبر في بلوغ النهائي وخطف كأس البطولة، إن شاء سندعم هذا الفريق الفتي الذي يمتلك مواهب كثيرة من اجل بلوغ نهائيات الاولمبياد المقبلة.
تذكرة باريس 2024
بينما قال الصحفي الرياضي القدير علي رياح: شكرا للاعبينا الابطال ولكل فرد في المنتخب ولطاقمنا التدريبي الذي يقوده المدرب راضي شنيشل، لقب البطولة المتحقق على أرضنا مكسب بشرط أن نضعه بدروسه على طريق الهدف الاهم وهو البحث عن تذكرة باريس 2024 فهي أهم من أي بطولة محدودة وهي الأولوية والمنتهى الذي تتطلع إليه طموحاتنا وأنظارنا.
تألق وإبداع
أما النجم الدولي السابق كريم صدام فقال: حقيقة لقد أبدع نجوم المنتخب الاولمبي العراقي في مباراته الختامية امام المنتخب الايراني، لقد ظهر الفريق باحسن حال يختلف عن المباريات السابقة من حيث اللعب الجيد والسيطرة الميدانية على مجريات اللعب، ولقد نجح المدرب راضي شنيشل بتوظيف اللاعبين فكان قاب قوسين او ادنى من إنهاء المباراة لصالح الفريق لولا بعض التسرع الذي أصاب المهاجمين لتذهب المباراة الى ركلات الترجيح وقد أبدع اللاعبون بتنفيذ جميع الركلات الخمس بنجاح، والذي زاد المباراة جمالا وروعة الجماهير الكبيرة التي حضرت قبل انطلاق المباراة بخمس او ست ساعات من اجل تشجيع المنتخب الاولمبي، فكانت الجماهير رقم واحد، من حيث التشجيع الرائع الذي أعطى نكهة خاصة في المباراة التي كانت مميزة، أيضا أضيف أن الكرة العراقية كسبت العديد من المواهب التي يحويها الفريق وستكون هذه المواهب إن شاء الله مستقبلا قوة ضاربة للمنتخب الوطني العراقي.
جماهيرنا اللاعب رقم واحد
وعبر منتظر محمد كابتن المنتخب، أفضل لاعب في نهائي غرب آسيا، عن سعادته بهذا الفوز الغالي وقال: لقد كانت سعادتي لا توصف وأنا أرى الجماهير العراقية في حالة سعادة كبيرة، حقيقة كان همنا الاول والاخير خطف لقب البطولة وإفراح الجماهير الكبيرة التي حضرت منذ وقت مبكر الى ملعب المدينة لمؤازرة الفريق، وأهدي هذا الفوز الكبير بلقب غرب آسيا الى جماهيرنا المحبة التي كانت فعلا اللاعب رقم واحد وليس 12 وإن شاء الله ستستمر الانتصارات العراقية لا سيما أننا سنستعد لجولة أخرى وهي التهيؤ بشكل أفضل للتاهل الى اولمبياد باريس 2024 وسنصل إن شاء الله.
2024 نكون في اولمبياد باريس
وتحدث صمام أمان الدفاع العراقي يوسف الامام قائلا: لقد أفرحنا الجماهير العراقية الكبيرة التي امتلأت بها مدرجات ملعب المدينة، فعلا كانت الجماهير اللاعب رقم 12 في الملعب وساندت الفريق منذ بداية البطولة وحتى النهاية، لقد كنا في احسن حال في المباراة الختامية من خلال التوجيهات التي أدلى بها المدرب الغيور راضي شنيشل، إذ طبق اللاعبون كل ما أملي عليهم من قبل المدرب، فكان الفريق باحسن حال وسيطرنا على مجريات الشوطين لكن التسرع حال دون حصولنا على هدف التقدم ورغم ذلك تميزنا في ركلات الترجيح من 5 ركلات جاءت خمسة اهداف لنخطف الكأس الغالي، إن شاء الله سنفرح جماهيرنا المحبة وذلك من خلال الوصول الى أولمبياد باريس 2024 ونعدهم بذلك.