أميرة محسن/
اختتمت مؤخراً التصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس آسيا لكرة الصالات، بتفوق عراقي أسفر عن تأهل منتخبنا الوطني في هذه التصفيات بعد تصدره مجموعته الثانية بجدارة بحصوله على أربع نقاط من فوز على الفريق الإماراتي وتعادل مع المنتخب البحريني.
فقد عد عضو الاتحاد المركزي يحيى زغير مشاركة منتخبنا في هذه التصفيات بأنها كانت ناجحة بعد أن حقق لاعبونا الأبطال ما تصبو إليه الجماهير، وهو الظفر ببطاقة التأهل، بعد أن أعطى الاتحاد العراقي لكرة القدم ولجنة كرة الصالات والشاطئية فترة تحضيرية مثالية للمنتخب الوطني تمثلت بالدخول في ثلاث معسكرات تدريبية مع خوض خمس مباريات تجريبية.
وقال زغير: “كان استعداد منتخبنا مثالياً قبيل الدخول في الأجواء .” مبيناً أن التعاقد مع المدرب الإيراني الخبير محمد ناظم الشريعة، فتح الباب لتغيير صورة كرة الصالات العراقية، كونه من الأسماء المهمة على الصعيد الدولي، ولأنه رقم صعب آسيوياً، لذلك ستختلف كرة الصالات العراقية مستقبلاً، إذ أنه سيقود المنتخب الوطني في كأس آسيا، كما سيشرف على المنتخبات الأخرى ويقدم محاضرات وورش عمل لمدربي الأندية المحلية والمنتخبات، عندها ستعم الفائدة وتتطور اللعبة في العراق.
جدارة واستحقاق
أما رئيس لجنة كرة الصالات والشاطئيّة، علي عبد الحسين، فقد أكد على أن تأهل مُنتخبنا الوطني لكرةِ الصالات الى نهائياتِ كأس آسيا جاء بجدارة واستحقاق، بعد العروض الرائعة التي قدمها اللاعبون.
وقال إن “لاعبي منتخبنا الوطني وجهازهم الفني والكادر الإداري والطبي، أثبتوا أنهم على قدر التحدي، بعد أن حققوا المراد وظفروا ببطاقة التأهل الى النهائيات كمتصدرين للمجموعة الثانية، مشيداً بأداء لاعبي المنتخب في المباراتين أمام الإمارات والبحرين إذ كانوا نداً قوياً ومميزاً، ومن خلاله المباراتين ظفرنا بفوز وتعادل وبطاقة التأهل.”
وقدم رئيس لجنة كرة الصالات والشاطئيّة شكره وامتنانه لرئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم الكابتن عدنان درجال وأعضاء الاتحاد على تلبية متطلبات إعداد المنتخب الوطني والتعاقد مع الجهاز الفني الإيراني بقيادة المدرب الخبير محمد ناظم الشريعة، وإدخال المنتخب الوطني في ثلاث معسكرات تدريبية، والمشاركة في التصفيات الآسيوية، فضلاً عن متابعة درجال المستمرة للمنتخب الوطني، وتأكيده على أهمية الإنجاز الذي تحقق في الفجيرة الإماراتية. مختتماً حديثه بالتأكيد على أهمية دور المشرف على لجنة كرة الصالات والشاطئيّة عضو اتحاد الكرة يحيى زغير، الذي لم يدخر جهداً في توفير كل ما من شأنه نجاح مهمة المنتخب الوطني بوجوده على رأس البعثة وحثه اللاعبين، والجهاز الفني على تحقيق المراد منهم وهو ما تحقق بالفعل.
دعم وإسناد الاتحاد
من جهته، قال عضو لجنة كرة الصالات والشاطئيّة زياد شامل إن “لاعبي منتخبنا الوطني ورغم الغيابات التي أربكت صفوفه نتيجة إصابة مصطفى بجاي ورافد حميد، إلا أنهم أجادوا في المباراتين أمام الإمارات والبحرين، وظفروا بصدارة المجموعة وبطاقة التأهل، بعد ان قدموا أداء مميزاً أشاد به كثيرون.” وأضاف أن “اتحاد الكرة، بشخص رئيسه الكابتن عدنان درجال، واعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد، كان لهم السبق في تحقيق الإنجاز من خلال دعمهم ومساندتهم لعمل لجنة كرة الصالات والشاطئيّة وتهيئة كل ما من شأنه نجاح مهمة المنتخب الوطني في التصفيات الآسيوية، منها التعاقد مع المدرب الإيراني محمد ناظم الشريعة وجهازه المساعد، فضلاً عن تهيئة فترة تحضيرية مثالية قبيل الدخول رسميا الى التصفيات، لذلك تحقق الإنجاز بعد أن تضافرت الجهود وانصهرت في بوتقة النجاح الذي كنا ننشده.” مختتماً حديثه بالتأكيد على أن العمل بدأ من الآن للتحضير بصورة مثالية للمشاركة المقبلة التي تنتظر منتخبنا الوطني في بطولة غرب آسيا التي تضيفها الكويت في شهر حزيران المقبل.
حققنا ما نصبو إليه
أما لاعب المنتخب العراقي قيصر منتظر فقال: إن “اللاعبين قدموا ما عليهم في المباراتين، وحققوا ما كانوا يصبون اليه، وهما الصدارة والتأهل، بعد فترة استعدادية مثالية من خلال دخول المنتخب الوطني في ثلاثة معسكرات تدريبية، وخوض خمس مباريات تجريبية كانت كفيلة بأن نصل الى الجاهزية المطلوبة، التي مكنتنا من تحقيق الإنجاز.”
شاطره الرأي زميله اللاعب فادي علاء، الذي أكد على أن “المنتخب الوطني بقيادة المدرب محمد ناظم الشريعة والكادر المساعد، حقق ظهوراً مشرفاً في التصفيات الآسيوية، بعد أن أجاد في المباراتين بفعل الجاهزية التامة التي وصل اليها اللاعبون، التي انعكست ايجاباً على الأداء الذي قدمناه أمام البحرين والإمارات بفعل تكثيف الوحدات التدريبية وتعزيز الجوانب التكتيكية والخططية لدى اللاعبين، نأمل أن نواصل هذا النجاح في النهائيات التي تضيفها الكويت”.