لاعب المنتخب بالأسكواش.. حسنين عبيد: مسيرتي ملونة بالأوسمة الرياضية

بغداد / أميرة محسن

لعبة الأسكواش من أبرز الألعاب البدنية التي تحتاج إلى جهد ولياقة عالية من أجل تحقيق الفوز، وقد تألق العراق في هذه اللعبة بعد توسع قاعدتها، وإقبال الشباب عليها بشكل واسع. ويمتلك اتحاد اللعبة أكثر من تشكيل للمنتخبات الوطنية (متقدمين، شباب، ناشئين) يمثلون العراق في البطولات الخارجية.
ومن أبرز اللاعبين الذين يضمهم المنتخب الوطني العراقي بالأسكواش، اللاعب حسنين عبيد، الذي حل ضيفاً على مجلة “الشبكة العراقية”، حيث دار معه هذا الحوار:

* متى مارست لعبة الأسكواش؟
– بداياتي في ممارسة لعبة الأسكواش تعود إلى عام 2007 في منتدى شباب المحاويل، إذ تعلمت فنونها هناك، وهي لعبة ممكن أن تصل فيها إلى المنتخبات الوطنية العراقية.
*لماذا لم تختر ألعاباً غيرها؟
– شاركت في ألعاب عدة، مثل لعبة كرة السلة والريشة الطائرة، لكن الأجمل بالنسبة لي كانت لعبة الأسكواش.
*من شجعك على ممارستك هذه اللعبة؟
– ساعدني في ممارسة اللعبة مدربي الدكتور علي عطية، فهو من حبب لي هذه الرياضة الجميلة، والحمد لله استطعت أن أبدع فيها خلال رحلتي معها، ومازلت أقدم مستوى جيداً.
مشاركات عديدة
*ما هي الأنديةالتي لعبت لها؟
– مثلت كثيراً من الأندية الرياضية، كان أبرزها ناديا الجيش والسياحة، فضلاً عن نادي المحاويل.
*بماذا تختلف الأسكواش عن غيرها من الألعاب الرياضية؟
هناك اختلاف بين رياضة الأسكواش وبقية الألعاب، كونها لعبة تتطلب لياقة بدنية عالية، وسرعة في ردة الفعل، والمطاولة، والكثير من الصفات الجسمانية، إضافة إلى التكنيك الخاص باللعبة.
*ما أبرز مشاركاتك المحلية والخارجية؟
– شاركت في كثير من البطولات العالمية والدولية، في مقدمتها بطولة العالم في فرنسا، وبطولتا آسيا في الصين وماليزيا، وحصلت على أكثر من 10 أوسمة ملونة في مسيرتي الرياضية. آخر مشاركاتي كانت في بطولة غرب آسيا التي أقيمت في العراق بمحافظة السليمانية، التي حققت من خلالها الميدالية الفضية، أما بالنسبة للمشاركات الداخلية فقد استطعت الحصول على العديد من بطولات العراق، وحققت المراكز الأولى، إبتداءً من الفئات العمرية إلى المتقدمين.
*ما أبرز ملاعبكم الرياضية؟
– هناك عدد من الملاعب في جامعة بغداد تابعة إلى كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، ويوجد ايضاً ملعبان في ناديي العلوية والجيش، إضافة إلى ملعب بابل في قاعة حمزة نوري في الحلة.
*متى لعبت للمنتخب؟
– لعبت للمنتخب الوطني العراقي في سن الأشبال تحت 13سنة، واستمررت بالتدرج في المنتخبات والفئات العمرية، إلى أن وصلت للمنتخب الوطني الأول.
دعم قليل
*ماسبب تدني مستوى المنتخب في البطولات الخارجية؟
– برأيي يعود سبب تدني مستوى المنتخب في هذه اللعبة إلى قلة الدعم المادي والمعنوي، فضلاً عن عدم وجود الملاعب الكافية، وعدم الاهتمام ببناء مجمعات خاصة بالاتحاد، أضف إلى ذلك قلة المعسكرات والمشاركات في البطولات الخارجية. كل هذه الأسباب، وغيرها، أدت وتؤدي إلى عدم تحقيق نتائج كبيرة في المسابقات الخارجية، علماً أن اللعبة تمتلك جيلاً شبابياً قادراً على تحقيق الانتصارات، غير أن هذه المعوقات حدت من مسيرتنا.
*هل يوجد دوري؟
– لايوجد دوري منذ 4 سنوات تقريباً، وهذا شيء سلبي بحق اللاعبين والاتحاد، فضلاً عن قلة الأندية، وعدم دعم اللاعبين، إذ إن غالبية اللاعبين يلعبون مجاناً في الأندية، كل ذلك عرقل مسيرة اللعبة. نتمنى أن تحظى اللعبة بدعم من قبل وزارة الشباب واللجنة الأولمبية الوطنية العراقية.
أخطاء وتراكمات
*ماذا عن دعم الاتحاد للعبة؟
– دعم الاتحاد للعبة ضعيف مقارنة بالإنجازات التي تحققت، وهذه سلسلة تراكمات من الأخطاء والقوانين الرياضية المجحفة، كالانتخابات أو المنح المالية.
*ماذا تتمنى؟
– أمنياتي أن أرى العراق وهو يحصد الأوسمة الأولمبية، أو يظفر ببطولة آسيا على أقل تقدير، فالساحة الرياضية العراقية مليئة باللاعبين المميزين الذين باستطاعتهم تحقيق الإنجازات للرياضة العراقية. إن شاء الله نحقق الانتصارات في سوح الملاعب الخارجية، كما أتمنى الاهتمام بالمواهب الواعدة واحتضانها وتطوير قابلياتهم فنياً وبدنياً.