مشتاق كاظم لـ (لشبكة): سأرشح لانتخابات اتحاد الكرة بشرط موافقة الإدارة النفطية

#خليك_بالبيت

أحمد رحيم نعمة /

مشتاق كاظم، هو أحد نجوم الكرة العراقية السابقين، تألق في سوح الملاعب عندما كان يلعب لفريق النفط والمنتخبات الوطنية العراقية، وبعد اعتزاله اللعب اتّجه صوب العمل الإدراي ليكمل إبداعاته في السلك الرياضي، حتى طالبه الكثير من المحبين ونتيجة لنجاحه الإداري بالترشيح لخوض غمار انتخابات اتحاد الكرة العراقي والدخول ضمن الهيئة الادارية للاتحاد، فهو يجيد الحرفنة في العمل الإداري الذي تخصّص به لأكثر من خمس سنوات.
مشتاق كاظم الذي يشرف على فريق نادي النفط الكروي ومنذ تسلمه مهام الاشراف على الفريق تحسّن أداء ونتائج الكرة النفطية، نتيجة تقارب وجهات النظر بينه وبين الكوادر التدريبية التي أشرفت على الفريق لا سيما تألق الفريق الواضح مع المدرب حسن أحمد ووصوله إلى المربع الذهبي في الدوري وأكمل نجاحات الفريق المدرب يحيى علوان.. (مجلة الشبكة العراقية) التقت نجم الكرة السابق مشتاق كاظم ليتحدّث عن مستقبل الكرة النفطية وتطلعاته المقبلة وترشيحه لاتحاد الكرة، فدار معه هذا الحوار:
*ما سرّ نجاح الكرة النفطية؟
– إنّ سرّ نجاح نادي النفط يكمن في ما يلي: لا يخفى على الوسط الرياضي في أن نادي النفط هو أحد أبرز الأندية البغدادية التي أصبحت ماركة مسجلة في تاريخ الدوري العراقي، يتميّز بتماسك إدارتة وخلوها من المشاكل الإدارية، تخرج من أروقة هذا النادي عشرات اللاعبين الذين يدينون بالفضل اليه ولم ينسوه أو يتجاهلوه، بل أصبح ملاذهم الأول والأخير بعد مسيرتهم الكروية، والشيء الآخر المهم هو أنّ النادي يعتمد بالدرجة الأساس على أبناء النادي الذين تخرجوا من الفئات العمرية وهذا سبب نجاح الكرة النفطية خلال السنوات الماضية.
* هل كنت في المواسم الماضية تتدخّل في الأمور الفنية؟
– لم ولن اتدخل يوماً ما في الأمور التدريبية، فالمدرب الذي يشرف على الفريق هو صاحب الكلمة الأولى من اختيار التشكيلة ومشاركة اللاعبين في المباريات، وهذا الأمر جعل المدربين الذين يقودون الفريق خلال المواسم الماضية مطمئنين من هذه الناحية، النتائج تحمّلها المدرب، وكانت نتائجنا في المواسم الماضية رائعة والحمد لله، سواء عندما كان المدرب حسن احمد الذي أوصل الفريق إلى المربع الذهبي في الدوري أو المدرب يحيى علوان الذي حقّق نتائج رائعة الموسم الماضي، ولم اتدخل إطلاقا في الامور الفنية.
* سبب غياب النفط عن الألقاب منذ تأسيسه ولحد الآن؟
– النفط من فرق المقدمة في العراق، ماضيه جميل ومشرق، تخرج من النفط لاعبين أصبحوا نجوماً في الأندية والمنتخبات، ففي الموسمين الماضيين كنّا قاب قوسين أو أدنى من التتويج باللقب لكن الحظ لم يحالفنا آنذاك، لكن يبقى التوفيق هو الذي يكمل مسيرة حصد الألقاب، لكنّنا كإدارة نفتخر جداً بما قدمناه منذ صعود الفريق إلى مصاف فرق دوري النخبة ولغاية يومنا هذا.
*كيف هو دعم الوزارة لنادي النفط؟
– وزارة النفط لم تقصّر تجاه نادينا من خلال دعمها المادي والمعنوي، لا سيما الدعم المتواصل من لدن السيد وزير النفط، الذي ذلّل الكثير من العقبات التي كانت تواجه النادي، فضلا عن المتابعة المستمرة من قبل السيد الوكيل والوقوف إلى جانب أبناء النادي وتحفيزهم على تقديم الافضل ولجميع ألعاب النادي، حقيقة ما تقدّمه وزارة النفط تجاه النادي أعطى حافزا كبيرا لتقديم كل ماهو أفضل.
* دوري الموسم الحالي على الأبواب ماذا أعددتم؟
– حقيقة لم نفرّط بلاعبينا لا سيما النجوم منهم، برغم العقود التي قدّمت لهم من أندية معروفة، فضلا عن تجديد العقد مع الملاك التدريبي الذي يقوده الكابتن يحيى علوان، فالفريق مستمر في أداء وحداته التدريبية بتحفظ، بسبب جائحة كورونا التي أوقفت جميع الانشطة الرياضية الفترة الماضية، نتمنى أن تزول هذه الغمة عن الأمة وتعود الحياة إلى طبيعتها ونمارس أنشطتنا الرياضية إن شاء الله.
* ما صحة ترشيحك لانتخابات اتحاد الكرة؟
– لقد تلقيت عدة اتصالات من محبين رياضيين طالبوني بالترشيح لانتخابات اتحاد الكرة، وأنا في الحقيقة عملت على دراسة الموضوع، لا سيما أنّ مسألة الترشيح لانتخابات اتحاد الكرة تتوقّف على موافقة إدارة نادي النفط، التي من شأنها أن تناقش هذا الموضوع خلال الاجتماع الاعتيادي للهيئة الإدارية، فأنا مستعد للقيام بأي مهمة من شأنها أن تصب في مصلحة كرة القدم العراقية.
*لماذا لا تتعاقدون مع لاعبين محترفين أجانب؟
– منذ أكثر من خمس سنوات لم نتعاقد مع أي لاعب أجنبي، نعتمد دائما على اللاعب المحلي لا سيما أبناء النادي من الشباب، وهذا الأمر يشجّع اللاعب على تقديم عطاء أفضل من اللاعب الاجنبي، الذي يكلّف النادي مبالغ كبيرة وبالتالي عطاؤه يكون في أغلب الاحيان قليلاً، عموما فريقنا متكامل من جميع النواحي التدريبية والادارية، وإن شاء الله يتغيّر الحال وتزال جائحة كورونا وتمتلئ المدرجات بالجماهير الكروية وتعود الفرق إلى المنافسات.
*كلمة أخيرة؟
– اتمنّى كل الموفقية والنجاح لمجلة الشبكة العراقية التي أصبحت اليوم مجلة العائلة العراقية.