ميسان – عبد الحسين بريسم/
طالب عدد من أهالي ميسان وزارة الرياضة والشباب بالتدخل لحلّ موضوع مسبح ميسان الأولمبي المعطّل منذ أكثر من عشر سنوات.
وأهاب د.عباس عبد الزهرة مدير شباب ورياضة ميسان بوزارة الرياضة والشباب بضرورة إنجاز المشاريع الوزارية المتلكئة في محافظة ميسان
ولاسيما المسبح الاولمبي المتوقّف العمل فيه منذ عشر سنوات، لما يمثله هذا المسبح من أهمية لشباب ميسان في موسم الصيف الحار وليكون بديلا عن السباحه في الأنهار، التي تؤدي كل موسم الى غرق العديد من الشباب في نهر دجلة.
الصحفي الرياضي جمعة المالكي قال: إن العمل بدأ في مشروع المسبح الأولمبي في ميسان قبل عام 2010 ولدينا كثير من المشاريع التي أطلقوا عليها مصطلح “متلكئة” واليوم نتحدث عن المسبح الأولمبي وقد مرّ عليه أكثر من 12 عاما وهو متلكئ مع سبق الإصرار.
ويتابع المالكي أنّنا اليوم نحتاج الى أن نعيد حساباتنا في كل المشاريع، لاسيما الرياضية منها وللدقة والتوضيح المشروع المذكور وزاري وليس من مسؤولية الحكومة المحلية حتى يمكن لنا مطالبة الجهات المسؤولة في محافظة ميسان بسرعة إنجازه.
مدير الرياضة والشباب السابق شريف البخاتي أكد أن هذا المشروع من المشاريع الوزارية المتلكئة وليس للمحافظة علاقة بالموضوع وسبق أن جاء عدة وزراء ممن تسلّموا الحقيبة الوزارية للشباب والرياضة ولم يفعلوا شيئا بسبب وجود مخالفات قانونية على الشركة المنفّذة وصلت إلى القضاء ولم تحسم لغاية الآن.
ويوضح البخاتي بصدد إبعاد التهمة عن المحافظة في تلكؤ مشروع المسبح الأولمبي أن المحافظ علي دواي أخبرني في أحد الاجتماعات أن الوزارة اذا سحبت اليد من المشاريع المتلكئة وحوّلت مبالغها المتبقية إلى المحافظة؛ فالمحافظة مستعدة لإكمالها بفترة وجيزة وعلى أكمل وجه، لكن الوزارة لم تستجب في حينها كما يقول، وبقي الأمر على ما هو عليه لسبعة مشاريع شبابية في ميسان لم ترَ النور بعد.
الاعلامي نصير الجشعمي قال إن هذا المرفق المهم تحتاجه ميسان منذ سنين كونها مدينة يحب شبابها وصبيانها السباحة ولطالما غرق العشرات منهم بنهر دجلة ..ولكنه كما اظن من مشاريع الوزارات التي سرقت او اهدرت المال العام وبقي الحال على ماهو عليه منذ اكثر من عشر سنوات بلا تحقيق او اجراء قانوني كماهو حال غالبية مشاريع الوزارات المتعطلة بالمحافظة.