مهدي العكيلي/
قليل من اللاعبين واللاعبات تمتعوا بالوفاء للأندية التي مثلوها ولم يغادروها من أول المشوار حتى الاعتزال من باب الحب والوفاء لهذا النادي أو ذاك، وهناك هاجس لدى الكثير إن على اللاعب أن يرد الدين للنادي الذي كان سبب شهرته ونجاحه رياضيا، ضيفتنا منى خوشو التي رفضت عشرات العروض وظلت متمسكة باللعب لنادي بغداد بعد ان مثلته أكثر من عشرين عاما وحققت معه العديد من الانجازات كانت لنا وقفة معها في هذا الحوار:
*ما دعم إدارة نادي بغداد للعبة البولنغ؟
– ادارة بغداد متابعة وتدعم اللعبة واللاعبين دعما ماديا ومعنويا.
*هل هناك قاعدة للبولنغ في نادي بغداد؟
-نعم لولا وجود القاعدة لما قدمنا نتائج جيدة في البطولات المحلية.
*ابرز لاعبة في صفوف الفريق؟
– هناك الكثير من اللاعبات الشابات البارزات وكلهن جيدات.
*أي الأندية منافسة لكم في البطولات؟
– كثير من الأندية قوية، لكن المنافس هو نادي الخطوط .
*هل يتم اختيار اللاعبات للمنتخب الوطني حسب النتائج أم هناك مجاملات في الاختيار؟
– الاختيار يتم حسب النتائج، ولا توجد مجاملات أبدا في هذا الأمر لان مصلحة الوطن أهم من المجاملات كوننا نرفع علم بلادنا عاليا.
*ابرز المشاركات الخارجية؟
– مثلت العراق في الكثير من المحافل الدولية، ابرزها بطولة سيناء 2010 الميدالية البرونزية في الزوجي، وفي 2013 بطولة عربية أقيمت في دبي حصلت على الميدالية البرونزية وأيضا الميدالية الفضية في ماستر وفي مصر 2014 بطولة سيناء حصلت على الميدالية البرونزية، وفي دولة البحرين في سنة 2015 حصلنا على الميدالية البرونزية. وحصلت أيضا على كأس أفضل 6 كيم.
*هل مارستي لعبة أخرى غير البولنغ خلال مشوارك الرياضي؟
_أول بداياتي مع نادي أمانة بغداد وأول لعبة هي من أجمل الألعاب كرة الطائرة مارستها أول دخولي للنادي في سنة 1995الى سنة 1997 للأسف تركت اللعبة بسبب إصابتي في ركبتي اليمنى ولكن لم اترك الرياضة، بل استمريت ودخلت في مجال لعبة البولينغ ومازلت في مشواري مستمرة.
* أين تجدين نفسك بين الطائرة أو البولنغ ؟
– أنا من عشاق كرة الطائرة، لكن بسبب إصابتي تركت كرة الطائرة وأقول بكل صدق إصابتي هي أول تعرفي على البولينغ ومحبتي لهذي اللعبة والدليل إلى غاية الآن أمارس اللعبة بنتائج ممتازة إن كانت محلية أو دولية ودخولي إلى البولينغ منذ سنة 1998 إلى يومنا هذا.
*هل راودتك فكرة الاعتزال ؟
-حاليا لم أفكر بالاعتزال.