لاعب دولي سابق من الجيل الذهبي الكروي، لعب نعيم صدام في خط الوسط، وهو من عائلة رياضية، أشقاؤه اللاعب الدولي السابق وهداف الدوري العراقي لمواسم سابقة كريم صدام والمدرب كاظم صدام واللاعب رحيم صدام،
لعب في الفرق الشعبية لمدينة الصدر ومن ثم لنادي الصناعة واستدعي لتمثيل منتخب ناشئة العراق تحت إشراف المدرب نصرت ناصر وبعدها منتخب الشباب بإشراف المدربين عامر جميل وأنور جسام، وبعدها لعب للمنتخب الأولمبي والمنتخب العراقي.
ولد في بغداد عام 1966، كانت نقطة انطلاقته الحقيقية عندما مثل منتخب شباب العراق بقيادة المدرب أنور جسام وفاز بكأس شباب آسيا، شارك في بطولة العالم للشباب في السعودية عام 1989 وكان فيها منتخب شباب العراق من أقوى الفرق في البطولة، وسجل نعيم صدام أول أهداف العراق في مرمى منتخب النرويج وكان حينها هدف الفوز.
لعب لنادي الرشيد وحصل معه على لقب الدوري ثلاث مرات متتالية 87-88-89 وبطولة الكأس مرتين 87-88 وبطولة الأندية العربية مرتين، وبعد أن فرض الحصار الرياضي على الكرة العراقية ومنعت الأندية العراقية من المشاركة بأي مشاركات دولية، انتقل لنادي الزوراء الذي كان يلعب له شقيقه الأكبر النجم الكبير كريم صدام عام 1991 وحصل معه على بطولة الدوري ثلاث مرات 1994-1995-1996 وبطولة الكأس 5 مرات مواسم 93-94-95-96-98 وواصل تمثيله حتى عام 1998 حيث حصلت مشكلة بينه وبين إدارة النادي الأبيض ادت إلى انتقاله المباشر إلى فريق نادي القوة الجوية مما ادى انتقاله هذا إلى غصة كبيرة في صفوف الجماهير الزورائية.
احترف مع نادي الراسينغ اللبناني وقطر، ثم عاد ولعب مع نادي القوة الجوية العراقي موسم 1998-1999، ثم انتقل إلى نادي الدفاع الجوي وختم مسيرته مع نادي الصناعة… وتميز اللاعب نعيم صدام بخصوصية فريدة من نوعها إذ يعد هو اللاعب الوحيد الذي مثل الزوراء والقوة الجوية وسجل في الفريقين، قدم خلال مشاركته مع الفريقين أروع العروض سيما وانه تفنن في صناعة الأهداف نتيجة سيطرته الكاملة على وسط الملعب حتى اختير من أفضل اللاعبين العراقيين الذين لعبوا في خط الوسط بمعية زملائه ليث حسين وسعد قيس.
بعد اعتزاله اللعب درب فريق نادي الصناعة، كما شغل منصب مدير لجنة تطوير الرياضة في مدينة الصدر وهي تابعة للجنة الأولمبية العراقية، بعدها رشح لعضوية اتحاد الكرة العراقي وفاز بمقعد فيه ومن ثم ابتعد عن السلك الكروي في الانتخابات الأخيرة.