أحمد رحيم نعمة /
قبل أكثر من أسبوع، رفعت محكمة الكأس الدولية لكرة القدم جلستها التي جرت في مدينة لوزان السويسرية بخصوص الشكوى التي تقدم بها نجم الكرة العراقية السابق الكابتن عدنان درجال ضد الاتحاد العراقي لكرة القدم، يتهم فيها الاتحاد بالتزوير وبوجود خروقات في انتخاباته. وقد أدلى الطرفان بشهادتيهما أمام المحكمة المختصة آملين أن يصدر القرار النهائي في آب المقبل، إما بإعادة الانتخابات أو ببقاء الوضع كما هو عليه..
(مجلة الشبكة العراقية) استطلعت آراء الوسط الرياضي بشأن القرار الذي سيصدر من محكمة الكأس فكانت الآراء متضاربة.. البعض قال إن درجال سيكسب القضية، بينما القسم الآخر أكد أن الوضع سيبقى على ما هو عليه ولن يتغير حال الكرة العراقية.
الدولار يقول كلمته!!
الحكم الدولي باسل العبيدي تحدث عن حظوظ الطرفين المتنازعين قائلاً: أعتقد أن الوضع الكروي سيبقى على ما هو عليه من حيث حكم الملا عبد الخالق على الاتحاد سنوات أخرى، لأن باعتقادي حتى حكام لوزان (علموهم جماعتنه) على الدولار الأخضر والهدايا النفيسة، لذلك سيستمر الملا في ولاية الحكم الكروي الى الانتخابات المقبلة بعد أربع سنوات وتظل كرتنا العراقية تنزف دماً!!
القرار لصالح الملّا
بينما قال المدرب هادي عبد عون: أتوقع أن لايتغير الوضع فالاتحاد الكروي باق في مكانه، (وجماعة) الكابتن عدنان درجال (يخوطون بصف الإستكان)!! فالملا عبد الخالق وأعضاء الاتحاد (باقون) في أماكنهم وسيصدر القرار لصالحهم دون أي جدال.
لأسباب واهيه أبعد درجال
فيما كان للصحفي الرياضي المخضرم عادل العتابي رأي عندما قال: لابد وأن موضوع القضية المعروضة على محكمة الكأس سيهز عرش جمهورية القدم العراقية، لأن القضية فيها جوانب عديدة من المصداقية والوضوح، لاسيما في موضوع التعامل مع النجم العراقي وكابتن منتخب العراق الأسبق عدنان درجال، فهناك ثلاث قضايا مطروحة أمام أنظار المحكمة وهي تخص موعد انتخابات الاتحاد وإبعاد عدنان درجال لأسباب واهية وغير منطقية وغير مقبولة، ومن ثم إلصاق تهمة باطلة تتعلق بخدمة درجال في أحد الأندية القطرية (الوكرة) وكان هناك تزوير في اتحادنا لتلك الأوراق وكل هذا يصب في صالح درجال وجماعته، أعتقد أن درجال سيكسب القضية بدون شك.
الى نهاية الولاية
المدرب علي جواد تحدث عن الموضوع قائلاً: برغم تضارب التصريحات ومانقل عن جلسات لوزان أعتقد أن الضبابية مازالت قائمة على ماجرى داخل أروقة المحكمه ومايكون قد حصل من تأثير على بعض شخوص الاعتراض، وبالأخص الذين لم يذهبوا للإدلاء بشهادتهم في لوزان، وماسمعناه من تصريحات من طرفي الطاولة لم يعطِ أي انطباع واضح على جودة قرار الكأس والتصريحات لم تخلُ من الدبلوماسيه ووعود بالخير لقادم أفضل،عليه أعتقد أن الاتحاد باق حتى نهاية ولايته.. وحتى لو جاء القرار لصالح المعترضين فلن تتغير كل الأسماء، قد يكون منصب الرئيس فقط هو المهدد بناء على معطيات تقول إن العديد من أعضاء الهيئة العامة تربطهم علاقات متينه مع باقي أعضاء المحكمة.. علينا قراءة رغبات المعترضين، فدرجال لن يقبل بغير منصب الرئيس وهو ماكان يطمح به يونس محمود الذي تعوّد أن يعيش في ظل الآخرين، أعتقد أن بعض رجالات الاتحاد قد أعدوا العدّة لأسوأ الظروف وهو قرار إعادة الانتخابات، عموماً سوف ننتظر مع المنتظرين رغم ثقتي أن عام ٢٢ سيشهد انتهاء ولاية الاتحاد.
التدخل الحزبي
أما الصحفي الرياضي عبد الكريم ياسر فقال: المطلوب تغيير منظومة كاملة لهيئة عامة في اتحاد الكرة العراقي وقانون ونظام داخلي وتحديد التدخل الحزبي والحكومي الذي ملأ هذه الاعتبارات، يجب أن تتغير كي يتغير واقع الرياضة يشكل عام وكرة القدم بشكل خاص.