#خليك_بالبيت
احمد رحيم نعمة /
لعبة الكيوكوشنكاي من الألعاب الرياضية القتالية العنيفة، تألق لاعبوها في المسابقات الخارجية، بل تسيد العراق البطولات العربية والآسيوية، نظرا لوجود مجموعة كبيرة من النجوم استطاعوا أن يخطفوا الميداليات الذهبية، إلا أن هذه اللعبة برغم النتائج المميزة التي حققتها على الصعيد الآسيوي والعالمي مهمشة أولمبيا ووزاريا من ناحية الدعم شبه المعدوم، ما جعل الاتحاد يعمل على وفق المتيسر لديه الذي لا يكفي للمشاركة في بطولة خارجية واحدة.
من بين أبطال رياضة الكيوكوشنكاي النجم ياسين رياض من مواليد بغداد ١٩٩٨، الذي كان من أبرز نجوم اللعبة لكن إصابته في العمود الفقري جعلته يتجه نحو التدريب ليكون أصغر مدرب باللعبة.
عن مسيرته الرياضية وبعض الامور حدثنا عنها في هذا الحوار.
* ماسبب اختبارك هذه اللعبة القتالية الشرسة ومتى لعبتها؟
– اخترت هذه اللعبة القتالية كهواية متأثرا بوالدي رياض عبد الله، إذ مارست اللعبة في عام ٢٠٠٤ في نادي الزوراء تحت إشراف والدي الذي كان يدربني في النادي وتعلمت منه الكثير عن فنون اللعبة.
* أي الأندية لعبت لها؟
– مثلت الكثير من الاندية منها نادي الزوراء والهلال ونادي الحسينية.
* البطولات التي شاركت فيها؟
– شاركت في العديد من البطولات المحلية والخارجية، فعلى مستوى الاشبال والناشئين عام ٢٠١١ حققت المراكز الأولى وشاركت في بطولة الشرق الأوسط في الأهواز تم اختياري كأفضل لاعب.
* ماذا قدّم لكم اتحاد اللعبة وهل هناك معوقات في عمل الاتحاد؟
– الاتحاد العراقي المركزي بالكيوكوشنكاي متمثلا برئيس الاتحاد الأستاذ عمار عدنان وهيب قدم لنا الدعم الكبير خلال الفترات السابقة، وحسب المتيسر من موازنة الاتحاد، وهنا لابد من الاشارة إلى موضوع مهم وهو أن وزارة الشباب والرياضة لم تقدم أي دعم للعبة، على الرغم من الانجازات الكبيرة التي حققناها في البطولات الخارجية. نتمنى أن تراعي الوزارة ما نقدمه في المسابقات الخارجية، لنرفع اسم العراق عاليا في المحافل الدولية سواء كانت داخل العراق أو خارجه، أملنا كبير بالدعم الوزاري كون لعبتنا متألقة دوليا ومعالي الوزير الاستاذ عدنان درجال هو من أعلام الرياضة ونتنمى أن تكون رياضتنا في صلب اهتماماته.
*سببب اعتزالك اللعب؟
– اعتزلت اللعب بسبب إصابتي في العمود الفقري أثناء اللعب، بعد ذلك قررت الاعتزال والاتجاه صوب التدريب فدخلت عدة دورات تدريبية، البعض من الشهادات التدرببية من بيلاروسيا خلال المعسكر التدريبي الذي أقيم عام ٢٠١٩، وحصلت على شهادات تصنيف كمدرب وحكم دولي.
* أيّهما أفضل لك التدريب او التحكيم؟
– اعتزال اللعب كان شيئاً لا بدّ منه بعد الإصابة اللعينة التي حصلت لي أثناء اللعب، يومها عزمت على أن استمر بهذه اللعبة، فأكملت المسير واتجهت نحو التدريب في القاعة، بل دخلت أيضا في دورات تحكيمية أيضا، وحكّمت العديد من المباريات في البطولات التي تقام داخل بلدي، وأنا أرى أنّ التدريب والتحكيم شيء ممتع في هذه اللعبة.
* مشاركاتكم تكاد تكون معدومة في الاعوام الاخيرة؟
– نعم هذا صحيح، ففي الأعوام الاخيرة لم نشارك في البطولات خارجية بسبب غياب الدعم المادي سواء من وزارة الشباب أو من قبل لجنة ١٤٠ التي تباطأت بالصرف، ما جعلنا نتأخر عن المشاركات وفي هذا العام لم تشارك جميع الالعاب في البطولات الخارجية بسبب جائحة كورونا التي عطلت الرياضة في جميع دول العالم، ولغاية الآن لم يشارك أي اتحاد في أي بطولة بسبب الوباء اللعين، نتمنى أن يزال هذا الوباء وتعود المشاركات الخارجية والانتصارات العراقية على الأصعدة العربية والآسيوية والعالمية.
* تمنياتك كمدرب اوحكم؟
– ان يوفقني الله في عملي كمدرب أوكحكم في لعبة الكيوكوشنكاي ،واخرج النجوم لهذه اللعبة القتالية التي استهوت العديد من الشباب، كما اتمنى من المعنيين بالشان الرياضي ان يدعمو هذه اللعبة القتالية الشرسة التي حققت للعراق العديد من الميداليات الذهبية في البطولات العالمية.