اميرة محسن/
أسيل ليث من اللاعبات اللواتي مارسن جميع الألعاب الرياضية، فهي تعشق كرة القدم وقد مارستها منذ الصغر عندما شاركت ضمن فرق المدارس بكرة القدم بعدها لعبت لمنتخب العراق بخماسي الكرة ومن ثم مع المنتخب في الساحات المكشوفة
لعبت أسيل لجميع منتخبات الألعاب الرياضية العراقية حتى سميت باللاعبة الشاملة، سيما وأنها أول لاعبة عراقية تلعب أكثر من 8 ألعاب رياضية مختلفة. عن مسيرتها الرياضية وأمور أخرى تحدثت لـ (مجلة الشبكة العراقية) في هذا الحوار:
¶ما سر مشاركتك في أكثر من لعبة رياضية؟
-في بداية حياتي الرياضية لعبت كرة القدم فكنت متألقة حينها حتى أني شاركت مع فرق المدارس وبعدها انتقلت للعب مع فرق الأندية ومن ثم أستدعيت الى المنتخب الوطني العراقي.
¶أهم الألعاب التي شاركت فيها؟
-كرة القدم، الطائرة، اليد، البيسبول، الكرة الشاطئية، المواي تاي، الكبادي، التاي بوكس، شاركت في هذه الألعاب مع أندية مختلفة ومنها تم انضمامي الى المنتخب الوطني العراقي، حيث مثلت فريق نادي التجارة عندما لعبت لفريق كرة اليد فيه مع المدرب سعدي جاسم برفقة زميلاتي ماجدة ومائدة وفاتن مال الله، وقد توجنا بدوري العراق لكرة اليد للنساء وحصلنا على الدوري النسوي.
بعدها تحولت الى لعبة البيسبول كان ذلك عام 2010 في وقتها سافرت الى الولايات المتحدة الأمريكية في دورة تدريبية خارجية بفعالية البيسبول مع 11 مدربة بقيادة رئيس الاتحاد علي البلداوي, وفي عام2011 تركت البيسبول وتحولت لممارسة فعالية التاي بوكس تحت قيادة المدرب مصطفى جبار علك, مع اللاعبتين رغد محمود ورنا محمود وشاركنا في بطولة العالم التي اقيمت في اوزبكستان، ولعبت الكرة الشاطئية في نادي المصافي تحت اشراف المدرب علي حاتم والست سناء، ودعيت لتمثيل المنتخب الوطني النسوي لكرة اليد ومن ثم لعبت للمنتخب العراقي النسوي لكرة القدم عندما كان يشرف على الفريق المدرب رياض نوري وشاركت أيضا مع منتخب بغداد والمنتخب العراقي بلعبة الكبادي وهي لعبة جديدة على الساحة الرياضية استطعت برفقة زميلاتي في منتخب بغداد الحصول على المركز الأول.
¶سبب انتقالك بين الألعاب المختلفة؟
-أمتلك جميع المواصفات التي تجعلني أشارك في جميع الألعاب الرياضية مثل المهارة الفنية وخفة الحركة، سيما وأني دائمة التمارين الأمر الذي يجعلني في حالة جيدة من التأهب، لذلك عندما يشكل فريق فان أكثر المدربين يلجأون الى استدعائي.
¶كيف تجدين الرياضة النسوية حاليا؟
-الرياضة النسوية مظلومة من جميع الجهات المعنية ولاتحظى بالدعم على العكس من الفرق الرجالية التي يكون دعمها أفضل بينما رياضتنا تعيش تحت خط الصفر! والشيء الآخر وبسبب العادات والتقاليد ونظرة المجتمع يحرم على المرأة ممارسة الألعاب الرياضية مع العلم أن الدين الاسلامي لا يحرم الرياضة، بل يشجع على ممارستها لان فيها فوائد صحية وعقلية ونفسية وجسمانية، لكن في مجتمعنا العربي الرياضة النسوية تعيش في حالة غير جيدة خصوصا في العراق.
¶أي الألعاب أقرب اليك؟
-كرة القدم الأقرب بالنسبة لي، حيث كانت بدايتي مع الكرة قدمت من خلالها مستوى عاليا وما زالت أقدم الكثير من خلال مشاركتي مع الفرق في بعض الأوقات.
¶أبرز مشاركاتك الكروية؟
-كانت في نادي النفط شاركت مع الفريق الكروي قدمت من خلاله مستوى عاليا جدا.
¶رأيك بلعبة الكبادي؟
-لعبة جديدة تدخل في قاموس الألعاب الرياضية، حيث تمتلك ادارة نموذجية ومجموعة مميزة من اللاعبات.
¶قبل أعوام شاركت مع منتخب العراق بالمواي تاي، لماذا اخترت هذه اللعبة القتالية؟
-المواي تاي لعبة جميلة لكنها قتالية، اخترتها لأن امكانيتي الفنية والجسمانية حينها كانت تؤهلني لممارستها وشاركت في بطولة العالم حينها تحت اشراف المدرب المبدع مصطفى جبار علك الذي شجعني على الاستمرار فيها وقد تعلمت منه الكثير عن هذه اللعبة.