إعداد: مجلة الشبكة /
ينتظر عشاق السينما في كل عام حفل جوائز الأوسكار المعروفة بجوائز الأكاديمية، وهي جوائز تمنح للجدارة الفنية والتقنية في مجال صناعة السينما وتعدّ الجوائز الأرفع في مجال صناعة السينما، وينظم سنويا في شهر شباط حفل توزيع الأوسكار على صالة مسرح كوداك في مدينة لوس انجلوس، ويعدّ هذا الحفل هو الحدث الابرز الذي يحظى بتغطية إعلامية واسعة ومشاركة الكثير من نجوم الفن في العالم.
تمنح في هذا الحفل جائزة الافضل في حقول التمثيل والاخراج والتصوير والموسيقى التصويرية وتقنيات السينما وأفضل تصميم أزياء، فضلا عن الحقول الأخرى، لكن ما لا يعرفه المشاهد أن هناك أوسكاراً آخر يمنح للأعمال الاسوأ تحت مسمى جائزة (التوتة الذهبية) وهي جائزة سنوية نقيض الأوسكار وتمنح لأسوأ فيلم وأسوأ ممثل. ويقام حفل توزيع الجوائز قبل ليلة من حفل توزيع جوائز الأوسكار.
الأفضل والأسوأ
لم تقتصر جوائز التوتة الذهبية على أسماء مغمورة في عالم السينما، بل حصل على تلك الجائزة نجوم حصلوا على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل. وتضمّنت القائمة الاسوأ مجموعة كبيرة من مشاهير هوليوود منهم، جونى ديب، جون ترافولتا، ويل فيريل، وبروس ويلز، ومن الممثلات جينيفر جارنر، هيلين ميرين، ميليسا مكارثي، أماندا سيفريد، آمبر هيرد. ولا نستغرب حين ظهور أسماء وأفلام لامعة في سماء هوليوود حصلت في مهرجانات سابقة على عدة جوائز أوسكار لأفضل ممثل وأفضل فيلم ضمن قائمة الأسوأ، فيلم (جوكر) الذي رشح لنيل إحدى عشرة جائزة أوسكار كان ضمن خمسة أفلام مرشحة لتصنيف جوائز الاسوأ، بينما حصل فيلم (رامبو) للممثل سيلفستر ستالون على ثمانية ترشيحات، فيلم (كاتس) المتخم بالنجوم رُشِحَ أيضاً لنيل جائزة الاسوأ، النجمة هالي بيري بعد حصولها على جائزة الأوسكار عام 2002 وبعد عامين فقط حازت على جائزة أسوأ ممثلة عن دورها في فيلم (كرة الوحوش)، أما المخرج جيمس كاميرون والملقب بصائد الجوائز فرشح هو الآخر لنيل جائزة التوتة الذهبية مناصفة مع الممثل سيلفستر ستالون عن فيلم رامبو (الدم الاول) الذي أنتج عام 1985 ليفوز الفيلم بجائزة أسوأ سيناريو وقصة.
أما النجم العالمي ليوناردو دي كابريو الحائز على أوسكار أفضل ممثل لعام 2016 فقد نال حصته أيضا من جوائز الأسوأ عن فيلم (الرجل ذو القناع الحديدي) كما تم ترشيحه لجائزة أسوأ ممثل لعام 2000 عن دوره في فيلم الشاطئ.
قامة كبيرة في عالم السينما وهو النجم ال باتشينو الذي ترشّح ثماني مرات لنيل جائزة الأوسكار وفاز بإحداها عن دوره في فيلم (عطر امرأة) عام 1993.لكنّه انضم إلى قافلة جوائز التوتة الذهبية وحصل على جائزة أسوأ ممثل مساعد عن فيلم (جاك وجيل).
الراقص مع الذئاب
النجم كيفن كوستنر الفائز بجائزتي أفضل فيلم وأفضل مخرج عن فيلم (الراقص مع الذئاب) لازمه سوء الحظ أيضا لينال جائزة الأسوأ عن دوره في فيلم (روبن هود) في العام 1992. ليعاود الحصول على ذات الجائزة في العام 1996 لأسوأ مخرج وممثل عن فيلم (ساعي البريد).حتى أنَّه تم ترشيحه لجائزة القرن لأسوأ ممثل لكنَّه خسر أمام النجم سيلفستر ستالون.
في مجمل حياته السينمائية حصل النجم ميل جيبسون على جائزتي أوسكار عن أفضل فيلم وأفضل إخراج عن فيلم (القلب الشجاع) في عام 1996وحصل على جائزة التوتة الذهبية عن اخراجه لفيلم (هاكسو ريدج)، بينما حصلت النجمة ساندرا بولوك في العام 2010 على التوتة الذهبية عن دورها في فيلم (كل شيء عن ستيف)، لتحصل في اليوم التالي على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن دورها في فيلم (البعد الآخر).