نجوى عبد الله/
تألقت في أكثر من ميدان وحققت شهرة كبيرة في الساحة الإعلامية العربية كسيّدة أعمال، حيث تم تصنيفها كواحدة من بين الشخصيات المؤثرة تتويجاً لمسيرتها الإعلامية وأنشطتها الإنسانية، فهي المؤسس لمبادرة “قلوبنا معكم” لدعم مرضى السرطان، فضلاً عن أنشطتها الاجتماعية الأخرى.
إنها ديانا النابلسي، التي كبرت في عائلة يشكل الإعلام همّها اليومي وبدأت رحلتها في عالم الأضواء والشهرة منذ الصغر حيث كانت وجهاً إعلامياً لعدد من ماركات الأزياء، كما حصلت على لقب (باربي) وحلّقت بأجنحتها في عالم الإعلام.
باربي
*من هي باربي العرب؟ وكيف تم اختيارها للحصول على هذا اللقب المثير؟
ديانا النابلسي، ولدت ودرست في الإمارت، مُحبة للحياة، طَموح نشيطة إيجابية حيوية أعشق التميز وأن تكون لي هويتي الخاصة، كما أحب الموضة وأسعى دائماً لأن أكون في المقدمة وأن تكون لي بصمة في عالم الإعلام.
في إحدى المسابقات تم اختياري لشبهي الكبير بباربي منذ الصغر وأنا سعيدة جداً بهذا اللقب خاصة أنه أتاني من خلال تصويت الجمهور لي.
*أصبحت معروفة باسم “باربي” أكثر من كونك إعلامية، هل تنزعجين عند مناداتك بهذا الاسم بدلاً من ديانا؟
لا أبداً لا أنزعج من هذا الموضوع، ومحبّة الناس لباربي ساعدتني لأوجّه رسائل إنسانية هادفة، وهذا ساعد في انتشاري وكثرة متابعيّ أخص بالذكر الأطفال الذين يتابعون يومياتي ونشاطاتي ويبدون إعجابهم بما أقدمه، فمحبة الناس كنز وذخر كبير أفتخر بهما وهي دافع لي في الاستمرارية وتقديم كل ما هو أفضل.
شخصية مؤثرة
*حصلتِ على تصنيف من قبل وزارة السياحة في دبي كشخصية مؤثرة، حدثينا عن شعورك وأنت تحصلين على هذا التصنيف المهم جداً.
فخورة جداً بهذا التصنيف الذي جاء تتويجاً لمسيرتي الإعلامية وأنشطتي الإنسانية، فقد أسست مبادرة “قلوبنا معكم” لدعم مرضى السرطان وكل من يحتاج الدعم كما اتخذت شعار “تحويل الألم الى الأمل” وأنا أعتز وأفتخر بهذا التصنيف.
المرأة العربية
*ما هو رأيك بالمرأة العربية، لماذا هي مقيّدة برغم تقدم الزمن والتطور؟
لا بالعكس تماماً فأنا أرى أن المرأة في ظل التطورات الحديثة قد اقتحمت العديد من المناصب المهمة ووصلت لمناصب قيادية، فالمرأة العربية لم تعد تنافس الرجال بل تتصدر المشهد في العديد من المحاور والمجالات فالمرأة نجحت في دخول سوق العمل وبقوة وهي ليست فقط نصف المجتمع لكنها المسؤولة عن تربية وتكوين نصف المجتمع الآخر، وهناك مقولة لسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تقول: نمكّن المرأة في المجتمع لنمكّن المجتمع بالمرأة.
*كم يبلغ عدد المتابعين لبرامجك التي تقومين بتصويرها بنفسك؟
لدى أكثر من نصف مليون متابع وأعتز بمحبة الجمهور لي وأطمح دائماً لتطوير نفسي للأفضل.
*هل تشعرين بالسعادة أثناء تجوالك بعصا السلفي؟
قلت سابقاً بأن اختلاف ديانا هو سر نجاحها وما يميزني عن غيري امتلاكي أسلحة إعلامية وطاقة شبابية واستثمارها لعمل مميز كعصا السلفي مثلا حيث لا تمر تغطية او صورة بدون عصا السيلفي الوردية اللون المعروفة بها حتى أصبح معظم الشخصيات يقلدونني فأنا أعتبر هذا التقليد نجاحاً، فكما يقول المثل ينتقدونك أولاً ثم يقلدونك، ومن خلالها أضع دائماً متابعيّ في قلب الحدث وأقوم بتغطية أمور هامة ونقل آخر صيحات العلم والتكنولوجيا.
*هل العمل الإعلامي الحر مناسب ومريح لك من قيود القناة الفضائية؟
أنا أحب مجال الإعلام فلا أجد اختلافاً كبيراً بين الإعلام الحر والإعلام التلفزيوني سوى بسياسة العمل، فالإعلام هو حلمي منذ الطفولة لأنه رسالة ولابد ان يؤدي الى تغيير للأفضل.
* كم موقع إلكتروني لديك على مواقع التواصل الاجتماعي وأيها أفضل لك ؟
أنا حاضرة في كل مواقع التواصل في تويتر وفيس بوك وسناب شات وانستغرام ولي صفحة خاصة باسم ملتقى النخبة لسيدات ورجال الإعلام حول العالم للتواصل بين كل ثقافات العالم، ولكل موقع خاصية معينة ومتابعين وأنا احاول التواصل مع متابعيّ على كل مواقعي للتواصل قدر الإمكان.
*هل هناك تعاون بينك وبين دور الأزياء العربية؟
تعاونت مع الكثير من مصممي الأزياء كما أهتم أن تكون لي إطلالة ملفتة للانتباه ومناسبة، علماً بأنني أعتبر الأزياء رسالة وأحب ان تكون لي هويتي الخاصة في الأزياء التي تميزني عن غيري واتمنى أن أكون سفيرة لإحدى دور الأزياء.
*كلمة أخيرة لباربي سفيرة الجمال العربي؟
أنا سعيدة بحواري مع مجلتكم الكريمة وأتمنى للجمهور قراءة ممتعة وجميعنا هنا من أجل غاية فريدة وهدف سامٍ ما يتيح لنا الفرصة لإظهار أسمى إمكانياتنا البشرية، فلو قررت ان تكون مبدعاً بارعاً في عملك فستكون.