أحمد سميسم /
في إطار اختيار بغداد ضمن شبكة المدن الإبداعية افتتح على قاعة (مركز بغداد للفنون) في وزارة الثقافة معرض للرسوم الطبيعية. وضم العرض الذي رعته دار الثقافة والنشر الكردية بالتعاون مع دائرة الفنون التشكيلية 38 لوحة رسمت بألوان زيتية نفذها 21 رساماً من الأساتذة الجامعيين وطلبة أكاديمية الفنون الجميلة من مختلف محافظات العراق. وهي رسوم مستوحاة من مناطق جنوب ووسط وشمال العراق.
ملامح الطبيعة العراقية
وكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار مدير عام دار الثقافة والنشر الكردية «فوزي الأتروشي» الذي افتتح المعرض أشار الى إن «اللوحات المعروضة تمثل مختلف ملامح الطبيعة العراقية، وفيها تأكيد على التطور الذي يعيشه الفن التشكيلي العراقيّ، لاسيما إن اللوحات المعروضة نفذت بأيدٍ محترفة من تدريسيي وطلبة الفنون الجميلة»، مشيداً بالتنظيم الجيد للمعرض ولجميع الفعاليات الأخرى.
من جهتها بينت المسؤولة الإعلامية للمعرض «مياسة يونس» أن «افتتاح معرض (ألوان عراقية) لرسوم الطبيعة جاء في إطار فعاليات بغداد ضمن شبكة المدن الإبداعية، وهو التفاتة مهمة من قبل وزارة الثقافة ومن دار الثقافة والنشر الكردية لاحتضان معارض كهذه” مضيفة إن “اللوحات جميعها رسمت من قبل فنانين بارزين، وبلمسات جميلة أظهرت ملامح الطبيعة العراقية الساحرة الأمر الذي أثار إعجاب الحاضرين».
فرصة موفقة
الفنان التشكيلي قصي الخزعلي شارك بلوحة واحدة في المعرض، وهي مستوحاة من بساتين محافظة كربلاء التي تمتاز بنخيلها الكثيف وطبيعتها الخلابة، وعد مشاركته في هذا المعرض «فرصة موفقة لعرض النتاج الإبداعي إلى جانب مشاركته في معارض جمعية التشكيليين العراقيين ونشاطاته خارج العراق».
الفنان زاهد الساعدي من محافظة العمارة شارك في المعرض بثلاث لوحات استوحت طبيعة ثلاث محافظات، بابل وميسان، وذي قار. وجسدت لوحاته الثلاث أهم ما يميز بيئة تلك المحافظات. قال أن “المعرض يمثل تجربة لترسيخ صورة الثقافة وفق أطر التحضر وهو خطوة في الاتجاه الصحيح».