خضير الحميري/
برغم أن رصيدي من الأماني الضالة بذمة الأعوام السابقة عامر بالأهمال والتغليس، فما زالت رغبة التمني تراودني كلما لفظ عامٌ كانونه الأول، وأطل آخر بكانونه الثاني، باقة الأماني التي كنت أحرص على إستقبال الأعوام بها غالبا ما كانت بسيطة، وأحيانا بديهية، وربما يصح إدراجها في سلة الحقوق وليس الأماني، إلا ان الأعوام كانت تتعامل معها بفوقية وتعالي مرة بحجة عدم وجود تخصيصات للأماني في موازنة العام الجديد، وأخرى بحجة ترشيق الأماني والقضاء على المحسوبية في خطاب التمني..
الصفحة لا تتسع سوى لخمس أمنيات من خمسة آلاف أمنية (أو أكثر) تتدافع في الحصول على فرصة، ولأغراض العدالة، وأمام شحة (درجات) الأماني المتاحة هذا العام، فقد تم تشكيل لجنة مختصة للنظر في الطلبات المقدمة، حيث تم إختيار الأماني (المقربة) و.. كنسلة البقية بمنتهى الشفافية !!