خضير الحميري/
أثارت نتائجنا المخيبة في أولمبياد ريو 2016 التي جرت في البرازيل وخروجنا من مولد جوائزها بلا حمصة واحدة (كما في كل الأولمبيات السابقة باستثناء حمصة روما البرونزية 1960) ،أثارت ردود فعل كبيرة، على صعيد أهل الرياضة وأهل الصحافة وأهل الفيس، من دون أن تحرك شعرة في رأس أهل التربية، التي تعتبر المسؤولة عن بناء القاعدة الأساسية، وإكتشاف المواهب الرياضية من خلال الدرس الشاغر، أقصد درس التربية الرياضية..
(ليس شاغرا بمعنى عدم توفر المدرسين ، وانما شاغر بحكم الإهمال والاستحواذ)!!
ولو تتبعنا تاريخ كل رياضي من الرياضيين الأولمبيين المثقلين بالميداليات لوجدنا إنه بدأ مع الفريق المدرسي وتدرج في موهبته ضمن إطار النشاط الرياضي المدرسي أو الجامعي، قبل أن تتلقفه النوادي والفرق العريقة.. وتطوق جيده الميداليات!!
ولكن ماالعمل والحلقة الأولى من الاهتمام لدينا (شاغرة) ومستضعفة أمام سطوة الدروس العلمية الأخرى، وماينطبق على درس الرياضة ينطبق طبعا على درس الرسم ..
لتبقى مشاركاتنا في المسابقات الدولية .. بس بالاسم !!