خضير الحميري/
تبدو (العين الحمرة) وكأنها مواصفة من مواصفات الجودة العراقية (آيزو) لحسم الكثير من الأمور، والتعبير عن الجدية في البيت أو الشارع أو العمل،على خلاف التساهل والتراخي الذي توصم به العين الخضرة أو الصفرة أو الكستنائي !
وعلى الرغم من ارتباط العين الحمرة في الواقع بالتعب والمرض والسهر و(القندلة) أيضا!! إلا أنها اكتسبت سمعة مميزة لصالح أصحابها، كجزء من متطلبات الكاريزما الادارية والاجتماعية.
وتعتبر الدوائر الخدمية من الأماكن الطبيعية التي تزدهر فيها العيون الحمر أو (العيون المخنزرة) مصحوبة بالتجهم التقليدي، حتى بتنا نظن بأن امتلاكها أصبح شرطا من شروط التعيين..
فمن كان منكم بلا عين حمرة .. فليفرك عينيه بشدة !