خضير الحميري/
قنفات ومكاتب وكراس منفوخة، بأحجام وأشكال وزركشات مبالغ فيها تزين مكاتب مسؤولينا وقاعات إجتماعاتهم، غالبا ما يصبح حضورها طاغيا ومنفرا يلهيك عن متابعة مايجود به الجالسون عليها ، إن جادوا بشئ مفيد ..
إثاث وكراس تتغير وتنتفخ كلما تغير المسؤول و(إنتفخ) شأنه الأفتراضي، حتى باتت القاعات لاتستوعب سوى نصف أو ربع العدد الذي صممت لأستيعابه بعد أن أخذت الكراسي راحتها طولا وعرضا وشطبت على راحة المجتمعين..
تأملوا معي مكاتب المسؤولين بشتى مراتبهم ، تأملوها جيدا، وحاولوا أن ترصدوا مسؤولا واحدا .. تواضع وأبقى على أثاث وديكور مكتب سلفه.. كما هو ..من دون تغيير أو تبذير !!
لصاحب الحظ السعيد ..أتنازل عن مكافآتي في المجلة للأشهر الستة القادمة !!.