خضير الحميري/
أركيلة أو نركيلة أو شيشة أو ماشئتم من تسميات يمكن ان تطلق على ذلك (الشيء) الذي يبدأ ببيت النار في أعلاه وينتهي ببيت الماء في أسفله، ويتفرع (بربيش) الدخان من وسطه، والذي اتسع نفوذه في السنوات الأخيرة في المقاهي والكافيهات والمطاعم والأرصفة والبيوت.. وقد تفنن المنتجون المتصيدون في شواطئ صحتنا في ابتكار اشكال جديدة مكركشة ومزركشة من الأراكيل تعكس في فخامتها مكانة الشخص الذي يؤركلها، كما تعددت تسميات معطرات ومعسلات الأركيلة بما يناسب أذواق المؤركلين والمؤركلات..
وهكذا انقسم المجتمع النيكوتيني الى فريقين، حقق فيه فريق الأراكيل فوزا ساحقا في كلاسيكو التدخين ضد فريق (الجكاير) العريق، إلا ان أحد مشجعي الفريق الأخير من هواة (اللف) أكد لنا بأن النتيجة مهما كانت قاسية فانها لا تؤثر على ترتيب الدوري الدخاني.. على المدى البعيد..
فالأصل النيكوتيني واحد .. وإن اختلفت الكحات !