علي البكري باحث فلكي
ولد بوتين في (7-10-1952) في الساعة التاسعة والنصف صباحاً، هذا يعني أنه من مواليد (برج الميزان ) و(الطالع القوس)، ولد بخريطة رقمية (7-6-7). تمثل هذه الخريطة مستودع الأسرار والغموض والصمت والتركيز العالي في جوهر الأشياء. يعد هذا المولود ذا قدرة حسية عالية مع شخصية ترفض الهزيمة والاستسلام. يملك هذا المولود فراسة قل نظيرها في قراءة الواقع، كما يعد العمل هو المحور الأول والأهم في حياته. عند تحليل أرقام هذه الخريطة تعد متلازمة الرقمين(7و6) الكثيفة، حيث الهدوء والصبر في طباعه التكوينية، قد لا تستمر لوقت طويل، فهو ذو تركيز جيد وتشخيص واقعي مبني على مقاربات علمية تمنحه الكثير من التفوق والمرونة. لا مكان للضعف في اتخاذ القرار، يساعده في ذلك خياله الواسع. صفة الإنجاز على الصعيد الشخصي والمهني هي الإشارة الأكثر وضوحاً في شخصيته، دون أن ينتظر وقتاً طويلاً للوصول إلى الحقيقة أو سماع رأي الآخرين، فهو كثير الحركة دؤوب لا يحد طموحه حد مبتكر. منفتح على الآخرين، قوة إقناعه كبيرة، مع سرعة تدخله في حسم المواضيع التي تحتاج إلى فترة أطول لدى الآخرين. يمتاز بطباع محببة لدى الجمهور. يميل باستمرار إلى أخذ مكانه بين الحضور. يجود بما لديه دون تردد. ذكي محاور يستطيع أن يحل أعقد المشكلات، وذلك نتيجة قوة تركيزه ووسائل إقناعه الواقعية المرتبطة بتخفيف الصدمة، وهذا يكسبه وجهاً عادلاً مقبولاً لدى الكثير. الرقمان (6و7) أساسيان في خريطته، ما يكسبه حيوية عالية وابتسامة دائمة. ينجح هذا المولود في ترؤس الوفود وتهيئة الكوادر بسرعة ودقة ونجاح. ينجح في تولي إدارات التقنية والمعلوماتية التي تحتاج إلى جهد كبير وسرعة إنجاز وسرية تامة. قوة تجانس الأرقام في خريطته تمنحه فرصة للتحرك في أكثر من اتجاه دون أن يتردد أو يخشى من تلكؤ. إن وجود الرقم الثالث يعد المحرك المكمل لعملية تجانس الأرقام، وتعد هذه الأرقام بمثابة قوة إضافية وفاعلة في الوصول إلى أبعد الغايات وتحقيقها.
تأثير وجود الرقم (7):
هنا ينقلنا هذا الرقم إلى تكراره (7-6-7) مرتين، فهو يزيد من تعقيد فك طلاسم هذه الشخصية نتيجة العيش بفلسفة خاصة، فهو يعيش الوحدة مع ذاته رغم القسوة والصعوبات التي تواجهه، فهو إنسان حسي يسمع نداء صوته الداخلي، لا يحتمل أن يتلون، فهو ولد ليكون إما شريراً أو عادلاً، يبحث عن التكامل، وتبدو حياته مثالية، وهو ذو رأي وحنكة قلما يظهرهما للآخرين لفرط حساسيته، وتقديراً لذاته. أما عاطفياً فهو قد يعاني كثيراً نتيجة متطلباته الحسية والنفسية التي يحلم بالوصول إليها، وهنا على الشريك أن يتفهم كمية الشعور الداخلي الذي يعيش فيه هذا المولود. يتصف بطاقة روحية عالية وقدرة على خلق أجواء ذات طابع مميز، وله لمسة أينما حل، فهو مبدع ذو طراز حسي مسكون بنواحي الجمال.
مسارات الطاقة التي تحدد مولود هذا اليوم: الفن.. الأدب.. الموسيقى .. علوم نفسية وفلسفية. يهتم مولود هذا اليوم بالجانب الإنساني ويستطيع أن يشعرك بقيمة حياتك، كما أنه يحلق في عالمه الخاص، لكنه لن يبتعد عن مشاكل الحياة، فهو بحاجة إلى الهدوء والتأمل والتفكير والاقتناع.