الفوشيَّا الزهري لون الدلع

345

المصمم : سيف العبيدي – الماكيير : علي إسماعيل – بعدسة: إيهاب البدر /

يسمونه لون فوشيا الزهر المُدلّع، أو (الأزبري) بلغتنا، باعتباره اللون الملوكي المؤنث والمؤثث بالجاذبية والدلع، الذي يضفي شعوراً بالعذوبة والرقة واللطف، باعتباره لوناً مبهجاً ورومانسياً يضفي الحيوية على كل شيء حوله، فهو لون الحب الروحي والعاطفة المجردة، غير المشروط بالماديات، لذلك كان لهُ يوم خاص للاحتفال والتخليد السنوي، إذ أن محبي هذا اللون شخصيات ودودة تحب تقديم الخير والمساعدة، كما أنَّهم مؤمنون بالحب غير المشروط وسخاء الانتظار مقابل شيء بسيط من العناية والحب والاهتمام.
والمتعارف عن هذا اللون هو أن معظم السيدات يعشقن الزهري وتدرجاته، سواء في ملابسهن أو في زينتهن، لأنه دليل على الرقة والأنوثة والجاذبية، التي تجعلهن متميزات، كما أن له دلالة نفسية وتأثيراً انعكاسياً على محتوى الشخصية، إذ تتميز عاشقاته بالتجدد والحيوية والانتعاش والراحة وحب الأمل، الأمر الذي يجعل الشخص متفائلاً ومحباً لذاته، كذلك فإن لارتدائه تأثيراً مباشراً على مزاج ومشاعر الأشخاص الداخلية وباطن أفكارهم، إذ يبعث شعور التفاؤل والسعادة والبعد عن الأفكار السلبية.
وأبرز تدرجات فوشيا اللون الزهري وأجملها وأشهرها هو لون الكرز، الذي هو ظل فاتح من اللون الزهري يشبه أزهار شجرة الكرز المسمى بها، وكذلك هنالك الوردي الفاتح، وهو ظل ناعم شاحب من اللون الوردي يطلق عليه لون الفتاة الصغيرة، وأيضاً منه الألوان الناعمة للوردي الباستيل إلى درجات الألوان الغنية من المرجان والأحمر الهندي، كذلك الزهري البطيخي، وهو لون وردي دافئ متوسط إلى غامق، وهناك اللون المرجاني، وهو وردي متوسط دافئ يشبه ظلال بعض الشعاب المرجانية، ويختلف هذا اللون الشفاف عن الوردي المدلل بفارق بسيط، بكونه من فصيلة الألوان المنحصرة بين الأحمر الأرجواني والأحمر ذي السطوع والتشبع ما بين المنخفض والمعتدل.