العراقية “شيلان” ترفع شعلة أولمبياد باريس
امتـــاز حفـــل افتتـــاح أولمبيـــاد باريـــس 2024 ، ومنـــذ انطلاقـــه، بحضـــور العـــراق فيـــه بقـــوة، مـــن خـــلال شـــعلته القادمـــة مـــن أثينـــا إلـــى العاصمـــة الفرنســـية باريـــس. الشـــعلة رفعتهـــا اللاعبـــة العراقيـــة شـــيلان شـــمال مصطفـــى، بعـــد تلقيهـــا طلبـــاً مـــن بلديـــة فلـــوري، المدينـــة التـــي تعيـــش فيهـــا، الواقعـــة فـــي جنـــوب أطـــراف باريـــس، لتكـــون
ممثلـــة المدينـــة فـــي هـــذا الحـــدث المهـــم. ولـــدت (شـــيلان) البالغـــة (33) عامـــاً فـــي ديالـــى. وهـــي الابنـــة الوحيـــدة بيـــن ثلاثـــة أشـــقاء. كان والدهـــا طبيـــب أســـنان كثيـــر التنقـــل مـــع أســـرته داخـــل المحافظـــات العراقيـــة حتـــى اســـتقر فـــي ليبيـــا، ثـــم اســـتطاعوا الانتقـــال إلـــى فرنســـا، عـــام 2005 وفـــي حديـــث لمجلـــة “الشـــبكة العراقيـــة” أعربـــت (شـــيلان) عـــن ســـرورها بحمـــل شـــعلة الأولمبيـــاد، وهـــي المـــرة الأولـــى التـــي تنـــاط فيهـــا هـــذه المهمـــة بلاعبـــة عراقيـــة.
مضيفـــةً أنهـــا ومنـــذ وصولهـــا فرنســـا تفرغـــت للدراســـة، وتعلـــم اللغـــة، والعمـــل، لتـــدرس مـــا أحبتـــه، هندســـة التصميـــم الصناعـــي، لكنهـــا لـــم تتخـــلّ عـــن حلمهـــا الرياضـــي، حلـــم تحقـــق بمســـاعدة المـــدارس الفرنســـية التـــي منحتهـــا فرصـــاً لتتعلـــم رياضـــات مختلفـــة مثـــل الرگبـــي والتســـلق والجـــري وكـــرة اليـــد والمنضـــدة، لكنهـــا تولعـــت برياضـــة
التايكوانـــدو، وقـــررت الدخـــول إلـــى عالمهـــا. موضحـــةً أنهـــا بعـــد ســـنوات مـــن التدريـــب،
قـــررت تأســـيس أول نـــادٍ خـــاص بالرياضـــة فـــي بلدتهـــا، لتدريـــب اليافعيـــن، لتصبـــح
الشـــابة المهاجـــرة، مســـؤولة عـــن النـــادي الرياضـــي الوحيـــد، مـــع مـــدرب
فرنســـي. إذ يبلـــغ عـــدد المنضميـــن إلـــى النـــادي أكثـــر مـــن أربعيـــن
لاعبـــاً يافعـــاً تقـــوم (شـــيلان) بتدريبهـــم بشـــكل يومـــي