أمير إبراهيم: فريقنا منافس قوي على بطولة العالم لكننا مهمشون!

1٬163

أحمد رحيم نعمة /

حققت الألعاب غير الأولمبية نتائج جيدة وتفوقت على الأولمبية، والدليل على ذلك مشاركة الألعاب غير الأولمبية في بطولات العالم وحصولها على الأوسمة المتنوعة، مثل اتحاد “المواي تاي” الذي حقق انجازات كبيرة على الصعيد العالمي. ومن بين أبرز نجوم هذه اللعبة اللاعب أمير إبراهيم صاحب الوسام الذهبي العالمي والذي حل ضيفاً على “مجلة الشبكة العراقية” ودار معه هذا الحوار:

• لماذا اخترت هذه اللعبة الصعبة؟

ــ إنها لعبة الثقة بالنفس والشجاعة والقوة، لكن في البداية كانت علاقتي برياضة الملاكمة قوية بعد ذلك تفرغت للعبة المواي تاي.

•كيف تتصرف وماذا تفعل لو وقعت مشاجرة معك؟

ــ لن أفعل أي شيء أبداً، في إحدى المرات أراد بعضهم إيقاعي في مشاجرة إلا أني أتجنب هذه المشاكل، لأن اللعبة فن وأخلاق قبل كل شيء، تعلمنا ذلك من أساتذتنا ومدربينا في أن نكون أبطالاً في المنازلة مع الخصوم.

•أي الأندية تمثل؟

-منذ عام 2009 وأنا ألعب مع نادي نفط الجنوب، حققت معه العديد من البطولات المحلية.

•البطولات التي اشتركت فيها؟

-كانت بدايتها عام 2009 عندما أحرزت المركز الثاني على الصعيد المحلي لفئة 57 كغم، وفي نفس العام حصلت على المركز الأول وفي بطولة محلية أيضاً، وفي 2009 شاركت في بطولة العالم للشباب التي أقيمت في تايلند أحرزت من خلالها الميدالية البرونزية، في عام 2010 حصلت على الميدالية الفضية في بطولة العرب، وفي عام 2011 حصلت على ذهبية بطولة العالم في تايلند، وفي عام 2012حصلت على الميدالية الفضية لبطولة العالم التي أقيمت في روسيا، وأحرزت الميدالية الذهبية في بطولة آسيا 2013، كذلك الميدالية الذهبية لبطولة العالم في ماليزيا عام 2014، كما خطفت الميدالية الذهبية في بطولة العرب التي اقيمت في الأردن عام 2014، إضافة الى إحرازي الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الآسيوية 2016 وهذا العام خطفت الميدالية الذهبية في بطولة العرب التي أقيمت في لبنان.

•ما قصة الاحتراف في أوزبكستان؟

-الاحتراف ليس بمعنى اللعب للأندية الأوزبكية وانما بمعنى أنها لعبة احترافية باسم بلدنا حيث نتبارى مع أبطال الدول، لعبة احترافية بدون واقيات وقفازات وهي صعبة جداً لايمارسها الا المحترف، وشاركت في أوزبكستان وحينها حققت المركز الثاني.

•من ساعد في تطوير مستواك؟

ـالمدرب كابتن عادل جواد من البصرة، ودعم مباشر من قبل الماستر مصطفى جبار علك الذي أسهم بتخريج العديد من الأبطال لهذه اللعبة.

•ما سر عدم دعم المواي تاي من قبل الدولة؟

ــالبعض منهم لايعير أي أهمية لمثل هذه الألعاب برغم تألقها وإحرازها للميداليات المتنوعة في بطولات آسيا والعالم، فالذي يجبرنا دائماً التحدث حول هذا الموضوع هو ما نمر به من تهميش على مستوى المسؤولين، برغم النتائج الرائعة التي تحققها المواي تاي على الصعد كافة، بل أن المدرب الخبير مصطفى علك والذي أوصلها الى هذا الرقي طالما طالب المسؤولين بإنصافها لكن! نتمنى أن يلتفت أهل القرار الى هذه اللعبة ويدعمونها كما يدعمون البعض من الألعاب، لقد رفعنا العلم العراقي وعزفنا النشيد الوطني في أكثر من محفل عالمي وهو فخر للجميع، لكن لابد من زيادة الدعم المقدم لهذه اللعبة.

•ما دور اتحاد اللعبة في الدعم؟

ــالاتحاد يعمل وفق المتيسر له، وهو بدون شك لم يقصر من هذه الناحية، لكن المشكلة في الداعم الأول الذي نتمنى منه أن يزيد من هذا الدعم.

•كيف هو استعدادكم لبطولة العالم المقبلة؟

ــاستعداد جيد لبطولة العالم التي ستقام في بيلاروسيا الشهر المقبل بمشاركة 100 دولة، حيث أعددنا العدة لمثل هكذا بطولة عالمية وسيكون الذهب من نصيب العراق بدون شك، فالمنتخب العراقي يضم كوادر تدريبية متخصصة مع وجود مجموعة مميزة من الأبطال باستطاعتهم تحقيق الانتصارات في مثل هكذا محفل عالمي كبير.