مايسترو الشرطة حسين عبد الواحد: والدتي هي ملاكُ حظّي

947

أميرة محسن  /

عندما نتطرق إلى لاعبي الخبرة في فريق نادي الشرطة، فإننا بلا شك سنتوقف عند مسيرة مايسترو خط وسط القيثارة الخضراء حسين عبد الواحد.
إذ قدّم هذا اللاعب أروع ما يكون مع الفريق في السنوات الماضية، بل إنه كان ومازال العمود الفقري للفريق لما يمتلك من إمكانية فنية عالية، فقد لعب عبد الواحد لأكثر من نادٍ خلال مسيرته الكروية أهمها اللعب لفرق أربيل وزاخو والقوة الجوية والزوراء، قدّم مع هذه الأندية مستويات رائعة أهّلته للّعب ضمن صفوف المنتخب الوطني العراقي. عن رحلته الكروية وأمور أخرى كان لنا هذا الحوار مع نجم فريق نادي الشرطة حسين عبد الواحد:
* ما مدى الاستفادة من وجودك مع أكثر الأندية المعروفة؟
– كل فريق له ذكرى جميلة في قلبي، ولكل مدرب من هذه الفرق تأثير وله مدرسته الخاصة في التدريب، وفي كل تجربة كنت أضع بصمتي، فقد فزتُ مع نادي أربيل بالدوري مرتين، ومع الزوراء حصلنا على الدوري مرتين أيضاً، ومع فريق دهوك أحرزنا المركز الثالث ثلاث مرات، ومع فريقي “الشرطة” فزنا بالدوري موسمين.
*كيف وجدت الموسم الكروي الحالي؟
– لكل موسم طابع خاص به، وهذا الموسم هو جميل بوجود فرق قوية وجماهير مساندة، مع أن الدوري كتب باسم القيثارة.
*ما أبرز المحطات في مسيرتك الرياضية؟
– جميع محطاتي أعتبرها بارزة مع الفرق التي لعبت لها.
* هل تعتقد أن القيثارة قادر على خطف الدوري هذا الموسم؟
-الشرطة يمتلك لاعبين كبار قادرين على خطف اللقب، وكما قلت فإن لقب الدوري أصبح للقيثارة دون أي جدال، ونحن متصدرون الآن من دون أية منافسة.
*هل أنت سعيد بالعودة الى القيثارة؟
-أشعر بسعادة غامرة في العودة للدفاع عن ألوان القيثارة الخضراء الذي قضيت معه موسمين ناجحين تكلّلا باللقب، لا سيما وأن الشرطة من الفرق الجماهيرية ويتمنى أي لاعب أن يلعب له.
*ماذا تقول لجمهور الشرطة؟
-رسم الفرحة على محيّا الجماهير الشرطاوية هو الهدف الأهم في هذا الموسم، الأمر الذي جعلني، بمعية باقي زملائي في الفريق، نبذل قصارى جهودنا لتحقيق طموحات الجماهير بتحقيق لقب الدوري، والحمد لله حسمنا الموضوع.
*كيف كانت البداية؟
-حبّي للكرة والتعلّق بها بدأ في المناطق الشعبية، وجعلني أستمر بممارستها، فلعبت للفئات العمرية للأندية، وبعدها تدرجت في اللعب ولعبت لناديي الصناعة والجيش.
* كم من الخبرة اكتسبت مع النوارس؟
– أي لاعب يتشرّف باللعب لفريق الزوراء، إذ كانت بداية ممتازة ونهاية جميلة وذكريات أجمل.
*كيف وجدتَ اتحاد الكرة وتنظيمه للدوري؟
-برغم الظروف الصعبة والإمكانات البسيطة كان التنظيم جيداً نسبياً ونطمح إلى تنظيم أكثر من جيد، وتوفير ملاعب صالحة للّعب ومواعيد منظمة وجداول مرتّبة في المواسم المقبلة.
*هل أنت مع اللاعب الذي يعتزل اللعب وهو في قمة عطائه؟
-نعم، أنا مع اللاعب الذي يعرف قدره بين الجمهور، وأن يكون حريصاً على ماضيه وكبيراً في عيون جمهوره ومحبيه لأن العمر في الملعب عبارة عن عطاء.
*رأيك بظاهرة المحترفين في الدوري العراقي؟
-أكيد أن المحترف يشكل إضافة جديدة للفريق، لكن لغاية الآن مع الأسف لم أجد محترفاً أفضل من لاعبينا المحليين.
*لو لم تكن لاعباً، فماذا تحب أن تكون؟
– (يضحك).. أتمنى أن اكون لاعب كرة قدم أيضاً.
*هدف تعتزّ به؟
– هدفي الذي سجلته في مباراة الشرطة مع النفط.
* مدرب اكتشف حسين عبد الواحد؟
-لا يوجد مدرب معين، لكن كلّ من درّبني هو مكتشفي.
*حكمة تؤمن بها؟
– إن لم يكن لك أعداء، فاعلم أنك فاشل.
*هل لديك معجبون ومعجبات؟
– الحمد لله، هناك الكثير ممن يقدِّر حسين عبد الواحد، وأحترم الجميع ولا أتوانى في الرد على المعجبين والمعجبات سواء عن طريق التواصل أو الاتصال.
*أمنية تحققت؟
– الحمد لله، الكثير من الأمنيات تحققت لي، لكني لم أحصل على فرصتي مع المنتخب.
*لماذا؟
– لم أحصل على فرصة، بسبب أمور حدثت وأصبحت من الماضي ولا يصح أن نذكرها الآن.
*رأيك بالمنتخب اليوم؟
– منتخبنا اليوم ليس جاهزاً بشكل كافٍ، فهو يحتاج الى معسكرات ومباريات مع فرق عالمية كبيرة كي ينهض من جديد.
*وكيف ترى كاتنيش وأداءه مع المنتخب؟
– المدرب ما يزال في بداية مشواره مع منتخبنا وهو في طور إعداد فريق متكامل نستطيع أن نحصل به على بطولات ونشارك به، إن شاء الله، في كأس العالم. أتمنى الموفقية للجميع، وأولاً وأخيراً هو يحمل اسم العراق.
*هل أنت مع المدرب الأجنبي أم المحلي؟
– أنا مع المدرب المحلي، فهو الأقرب إلى لاعبينا ويعرف مستوى كل لاعب في الفريق.
*هل تتابع فرقاً عالمية؟
– أتابع الدوري الألماني وأشجع بايرن ميونخ وفريق برشلونة الإسباني.
*ماذا تقول للّاعب الذي ينتابه الغرور منذ مباراته الأولى؟
– مثل هذا اللاعب لن يستمر.. والأمر يعتمد على ثقافة اللاعب وشخصيته.
*ما طقوسك قبل المباراة؟
– اقرأ سورة الفاتحة وأتصل بالوالدة، فهي فأل الخير وملاك الحظ.