أنامل كويتية.. احترفت التجميل وذاع صيتهن خليجياً

856

إيمان حسين/

تهتم المرأة الكويتية كثيراً بشكلها ومكياجها وتبحث باستمرار عن الجديد في هذا الجانب، لذا نجد أن هناك العديد من الأسماء اللامعة في عالم التجميل والمكياج حصلن على دورات مكثفة بفن المكياج ومن ثم افتتحت كل واحدة منهن صالوناً أو مركزاً للتجميل. لكن ثلاثة أسماء مرموقة في عالم التجميل في الكويت هنّ آلاء دشتي، حنان دشتي، وعبير الياسين، حصلن على شهرة واسعة. هنا ريبورتاج عن نجاح أشهر خبيرات التجميل:

آلاء دشتي

بدأت آلاء دشتي من خلال صالون صغير انطلقت منه بعمل مكياج وتسريحات شعر قبل 20 عاماً تقريباً، وكان لها ذوق متميز يشدّ له الجميع، فذاع صيتها في الكويت. ومن ثم بدأت تتجه لتجميل الفنانات والمطربات على حد سواء بل لم تكتف بذلك فقد استعان بها تلفزيون الكويت ومن خلال حفلات مهرجان (هلا فبراير) والذي يستضيف العديد من المطربات العربيات والخليجيات، استعانت بها إدارة المهرجان لعمل تسريحات ومكياج المطربات كي يظهرن بأبهى حلّة، الأمر الذي جعل من آلاء اسماً لامعاً في عالم المكياج والتجميل، ومن ثم توسعت آلاء وعملت مركزاً تجميلياً متخصصاً في قلب مدينة الكويت في شارع بغداد كي يغطي ذلك الجمهور الواسع من السيدات والفتيات في الكويت الطالبات للتجميل والمكياج وتسريحات الشعر.. بل واتخذت من المذيعة التي كان نجمها قد بدأ في البزوغ حليمة بولند وجهاً إعلامياً لمركزها. ثم اتخذت من الممثلة الكويتية أمل العوضي وجهاً إعلامياً لمركزها وحققت نجاحات كثيرة، وسافرت معها لتصوير أغنية مع الفنان العراقي ماجد المهندس وكانت أمل تمثل دور الموديل في الأغنية فيما كانت آلاء هي التي تضع لها المكياج وتعمل لها تسريحة الشعر.

حنان دشتي

بدأت حنان كهاوية لفن المكياج من خلال وضع المكياج للفنانات الكويتيات من خلال غرفة صغيرة في منزلها جهزتها لتكون أشبه بصالون تجميل. وكان من بين الأسماء التي عملت لها حنان، زهرة الخرجي، شيماء علي، عبير أحمد والفنانة البحرينية زهرة عرفات وأخريات كثيرات، والذي جعل حنان متميزة عن غيرها هو إجادتها للتصوير أيضا، ما اسهم في عملية إقبال السيدات والفتيات لها كي تعمل لهن المكياج وتسريحات الشعر وأيضا تصورهن كي يحتفظن بالصور كنوع من الذكرى. ومع مرور الوقت أصبحت حنان دشتي اسماً لامعاً خاصة وأنها كان يراودها حلم منذ البداية بأن تنشئ مركزاً تجميلياً ملحقاً باستوديو تصوير متميز به ديكورات تنقلك إلى عوالم أخرى كالجبال والثلوج والوديان وغيرها. وبعدما انتشر اسمها في الكويت حققت حلمها من خلال إنشائها مركزاً تجميلياً كبيراً جداً في منطقة حولي وألحقته بأستوديو، كما كانت تحلم به.

عبير الياسين

بدأت عبير باسمها الصريح من خلال صالونها التجميلي في منطقة الشعب وكانت هاوية للمكياج وبدأت من خلال تجميل صديقاتها وأهلها وذويها ومن ثم بدأ نجمها يلمع في عالم التجميل فسافرت إلى باريس وحصلت على شهادات في فن المكياج بعدما درست في دورات مكثفة لذلك، وعادت للكويت وانطلقت بشكل واسع جداً فهي تتمتع بروح مرحة وذوق متميز ما جعل زبوناتها يقصدنها باستمرار.

أحبت عبير أن يكون لها اسم في الوسط الفني وأخذت تعمل المكياج للعديد من الفنانات والمذيعات والمطربات وكذلك سيدات الأعمال، وحققت شهرة واسعة جداً، وأخذت تسافر إلى دول الخليج لعمل مكياج العديد من فتيات الطبقة المخملية يوم زفافهن وقريباتهن كذلك، بعدها قامت بتوسيع مركزها ليصبح مركزاً فنياً متميزاً في عالم التجميل وتسريحات الشعر، وحققت من خلاله نجاحات واسعة، وكذلك قامت باحتكار ماركات تجميل لمركزها فقط بسبب تفوقها في عالم المكياج والتجميل بل وأصبحت تسدي النصائح لمن تقصدها من باب الثقة برأيها وذوقها الرفيع في عالم التجميل.