“الساعة الأخيرة” يحصد جوائز مهرجان السينما في البصرة

858

#خليك_بالبيت

مجلة الشبكة /

في محاولة لصناعة سينما عراقية تواكب ما تشهده حركة السينما في العالم، ما زالت تتواصل، وعبر فعاليات حكومية مختلفة، مهرجانات سينمائية تنظمها مؤسسات ثقافية وفنية.
وعلى أرض البصرة الفيحاء أقيم مهرجان السينما في دورته الـ17 الذي تنظمه رابطة السينما والتلفزيون التي تأسست عام 2006 وما زالت مستمرة في إقامة مهرجاناتها، إذ قدمت مجموعة من الأفلام التي تنوعت في موضوعاتها ومن محافظات عدة عرضت أثناء المهرجان في النسخة السابعة عشرة منه عام 2020.
جائزتان لـ “الساعة الاخيرة”
“الساعة الأخيرة” هو الفيلم الروائي القصير للمخرج محمد صباح الفائز بجائزة أفضل إخراج وأفضل تمثيل. الفيلم قصة اجتماعية عن كيفية أن يستغفر الإنسان ربّه ويكفِّر عن ذنوبه ويصلح نفسه قبل أن يداهمه الموت. هذه الفكرة تتجلى في متن الفيلم، إذ كان هناك رجل ثري مفتون بحب المال وحب الشهوات في حياته، لذا ترك والديه وهجرهما دون أن يسأل عنهما، وطرد زوجته المخلصة له من البيت إشباعاً لنرجسيته ورغباته، وأكل أموال الناس الذين اأتمنوه، لكن هذا الرجل نراه يسعى في ساعته الأخيرة، وهو يعالج سكرات الموت، أن يستغفر عن بعض ذنوبه، لكن الموت كان أسرع من الإصلاح.
مدة عرض الفيلم 12 دقيقة، كتب قصته د.عبد الباسط الحفار، ومثّل أدواره كل من حميد الرماحي وبتول كاظم وطالب الربيعي ونريمان القيسي وعلي محمد علوش، وكان مدير التصوير علي غني، أما الموسيقى والمكساج فلحسنين صباح، وهو من سيناريو وإخراج محمد صباح (مخرج عراقي تولد محافظة بابل 1980، حاصل على شهادة الدبلوم في الإخراج السينمائي من معهد الفنون الجميلة عام2000، وعلى شهادة البكلوريوس في الإخراج التلفزيوني من كلية الفنون الجميلة عام 2005، وعلى شهادة الماجستير في الفنون السينمائية والتلفزيونية.
عمل مخرجاً للعديد من الأفلام الروائية والوثائقيه والتسجيلية، كما أخرج العديد من البرامج منها المسجَّل ومنها والمباشر (سياسية – رياضية – منوعة – ثقافية – دينية)، فضلاً عن السبوتات والفواصل الإعلانية في عدد من المؤسسات والقنوات الفضائية العراقية والعربية.
حصل على عدد من الجوائز عن الأعمال التي أخرجها، منها جائزة أفضل فيلم وثائقي (نُصب الحرية) من مهرجان أوسكار إيجبت – القاهرة, وجائزة أفضل فيلم عن فيلم النحات (محمد غني حكمت) من مهرجان الفيلم الوثائقي الأول – شبكة الإعلام العراقي.