Monthly Archives

فبراير 2017

فيلم عراقي طويل!

نرمين المفتي/ هناك المئات من الأفلام المصرية عن الحروب التي واجهتها مصر وتمكنت من خلالها أن تكسب الرأي العام العربي، دائما، إلى جانبها. وهذه الأفلام اقتبست من روايات لكتّاب كبار، لكن يبقى فيلم (من يطفئ الشمس) أجملها، ليس بسبب النجوم الذين…

بين الرقيّ وخفة الدم

محسن ابراهيم/ الفن الكوميدي رسالة هادفة ومضحكة في آن واحد، تتخذ من معاناة الشعوب وقضاياها، لتقدم إلى الجمهور بقالب يمزج بين الرُقيّ والبساطة وخفّة الظل. الماضي القريب يذكّرنا كيف نجح أصحاب المدرسة الكوميدية الهادفة في إضحاك الناس من دون أن…

فولكلور المربد

أحمد عبد الحسين/ "مهرجان المربد الشعريّ عظيم لولا الشعر".. هذه المزحة التي يطلقها الأصدقاء في كلّ مربد لم تعدْ مزحة تماماً. فقد أصبح من علائم نجاح هذا المهرجان كونه كرنفالاً احتفالياً وفرصة ليلتقي الشعراء مع بعضهم البعض وجهاً لوجه. أما…

لغة المستشرقين!!

حسن العاني/ صحيح هي أميركية الجواز والنشأة والجرأة، ولكنها تنحدر من أصول لبنانية، أعني أنها صبية من (الصبايا) التي تحتفظ جيناتها الوراثية بجمال مطرز بالرقة والأنوثة، ولولا مخافة اليمين لأقسمت إنّها أحلى حواء في تأريخ النسوان... كان اسمها…

الـقـــط!

خضير الحميري/ القَطْ (بفتح القاف وتسكين الطاء) مفردة دخلت فضاء التداول الاجتماعي بتصريفاتها وتصرفاتها الهجينة، قَطّ، يقِط، فهو مقطوط، ومشفوط، ومسموط. والمفردة في الأصل محورة عن فعل القط (البَري) الذي يحصل للقلم ليصبح مدببا قابلا…

العيش جوار البحر

طالب عبد العزيز/ كلما ضاقت المدينة بي اخذت طريقي إلى البحر، كلما وجدت المركبة سالكة بأحدهم حملت أوصالي معه إلى هناك، إلى حيث لا تتشابهة السفن ولا تتمزق الأشرعة، عند مرسى سفن الصيد في الفاو، جنوبي البصرة، أجد ضالتي، وهي كفاف روحي: سماءً…

باب المعظم..اتخذه هولاكو معسكراً ونوري السعيد مقرا لسكنه

عبد الجبار العتابي/ الباب المعظم.. تلك المساحة التي تمتد من الرصيف الشرقي لرأس شارع الرشيد الى الطرف الآخر من رأس شارع الجمهورية، والتي تتميز بمقاهيها الصغيرة ومطاعمها والمحال التجارية التي تحتوي على كل شيء، وحيث يجتمع طلبة الجامعات…

مصطافة من العراق.. تتوج على عرش الجمال في لبنان

ارشيف واعداد عامر بدر حسون/ اسمها نادره البصري.. وهي مواطنة عادية في العراق ... وملكة على عرش جمال الاصطياف في لبنان.. والملكة الشابة، شقراء كفاتنان باريس، رقيقة، هادئة .. ومحافظة جدا على التقاليد.. وتبدأ قصتها مع الجمال عام 1953، يوم…

راجية محسن.. وجه جديد يكتشفه عبد الوهاب

ارشيف واعداد عامر بدر حسون/ في جلسة هادئة ضمت الاستاذ محمد عبد الوهاب والاستاذ احسان عبد القدوس وبعض الشخصيات من اهل الفن، تساءل البعض لماذا لا يكتب احسان سيناريو فيلم لعبد الوهاب. ورحب الاستاذ عبد الوهاب بالفكرة، وتركزت الانظار في…