Yearly Archives

2017

أمانة بغداد لـ”الشبكة”: إنتاجنا يغطي حاجة العاصمة ويزيد.. والأزمة خلقتها وزارة…

 فراس الشمري/ يعيش سكان بغداد أياماً عصيبة، بسبب شحّ المياه في مناطق واسعة من العاصمة، أمانة بغداد متمثلة بدائرة الماء رمت الكرة في ملعب وزارة الكهرباء وحمّلتها مسؤولية الأزمة، مؤكدة أن إنتاجها يغطي حاجة العاصمة ويزيد، وأنها منذ سنوات قضت…

كلمة أولى

رئيس التحرير/ أيام الحنين عندما كنّا في المنفى، طوال مايقرب من ربع قرن، كان الحنين للعراق وللأهل والأصدقاء يجري في دمائنا أو «يأكل ويشرب معنا» كما يقال، ولم تكن تمضي أمسية، تجمعنا في بيت صديق نقرأ فيها الشعر ونغني، لا تنتهي بالنحيب…

إعدام التاريخ

عبد الله صخي/ أحسب أننا أمة تهوى الإعدام، ليس إعدام الأفراد فقط بل إعدام الكتب بسبب اختلاف الموقف السياسي أو الديني في الغالب. فعندما لا تتوافق أفكار الدولة مع أفكار مواطنها (السياسي، المفكر، الشاعر، الكاتب، العالم، الفنان) لا تحاوره ولا…

دِيَكَةُ الزمان

جمعة اللامي/ “ديكان على مزبلة واحدة.. ويتعاركان” (مثال شائع) سمعت صوت ديك الجيران، فغادرت سريري على مَهل، وارتقيتُ سلّم الدار، قفزاً، فرأيت فضاءً رائقاً في جانب، ومُدلهمّاً في جانب آخر، فأدركت السر في صياح الديك. ولا يزال الديك العراقي…

ريالي وبرشلوني

عواد ناصر/ حمّى كرة القدم تغزو العراق عبر مباريات أوروبا، خصوصاً بين ريال مدريد وبرشلونة. اللاعبون، في كلا الفريقين، سَحَرة لكأن الكرة بين أقدامهم كالكرة بين يدي لاعبي السيرك. ميسي (الأرجنتيني المولد والنشأة) ورولاندو (البرتغالي القُح)…

الواقفُ على تلِّ الورد

محسن إبراهيم/ واقفٌ على تل الورد، يطلّ من شرفة الكون على خبايا الروح ويعمّدها بماء الكتابة. وبين نبض الحياة، كان يقلّب دفتر الشعر الذي أمسك جمرته بشكل مبكر, ويترك فانوسه المضيء مستمعاً لتراتيل أمه وهي تنعى الليل، تتنفس الشعر مترعاً…

الزمن الجميل!

نرمين المفتي/ الناشطون على صفحات الفيسبوك، قطعاً يلاحظون المشاركات المتكررة يومياً في الإشارة إلى (الزمن العراقي الجميل) سواء من خلال الصور أو الأغاني، والحديث الطويل عن العلاقات الاجتماعية والأحلام ومجتمع كان واعداً بالكثير. وغالباً يكون…

طرائف عراقية!

حسن العاني/ لعلّ تطرف المناخ العراقي، حرّاً وبرداً وشحّة مطر، كان له تأثيره الواضح على مزاج الناس، غضب وانفعال ونرفزة وشيء من حدة الطبع. ولكن التأثير الأعظم لهذا المناخ على العراقيين، هو أنه أكسبهم تطرّفاً في الكرم والضيافة والحزن والفرح…

يفتح من الشتا باب!

خضير الحميري/ ربما هو إغراء السجع ذاك الذي دفع أحد أجدادنا ليقول في مجلس من القوم وقد هبت عليه (عن طريق الصدفة) نسمة هواء باردة: إن آخر عشرة من آب تفتح من الشتا باب، فهز القوم رؤوسهم تأييدا وإستحسانا وتلاقفوا تلك النبوءة المناخية الفريدة…