جائزة كاثاك العالمية لشاعر عراقي

1٬085

د. علي الشلاه /

لأول مرة يحصل شاعر عراقي على جائزة كاثاك العالمية للآداب والتي تشكل جائزة رئيسة في المناخ الآسيوي الناطق باللغات الاوردية البنغالية وصولا إلى لغات ماليزيا واندونيسيا.

تبدء قصتي مع الجائزة باتصال الشاعر الألماني توبياس بورغارت قبل شهرين وقال لي ان لجنة جائزة كاثاك قد اختارت نصوصاً من ديوانك “غروب بابلي” الصادر باللغات الألمانية والأسبانية والفرنسية والصربية اضافة للعربية لتكون ضمن أنطولوجيا الشعر العالمي ويطلبون موافقتك الخطية فوافقت على الطلب وأرسلت الرسالة على عنوانهم الذي وصلني منه.

بعد اسبوعين تلقيت منهم رسالة بالبريد الالكتروني باللغة الانجليزية يطلب موافقتي على الترشح للجائزة التي تمنحها الأكاديمية الوطنية للفنون الجميلة البنغلاديشية تزامناً مع انعقاد مهرجان الشعر العالمي في دكا وضمن فعالية ثقافية كبيرة تسمى قمة الشعر العالمي، وان موعدها الثابت سنويا هو 31 كانون الثاني ولأنني سبق وأن وافقت على حضور معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الخمسين الاستثنائية فقد ترددت بادىء الامر إلا انني عدت ووافقت بعد ان رأيت الاسماء العالمية التي نالت الجائزة في الدورات السابقة.

وهكذا اختصرت زيارتي للقاهرة وانطلقت بعد ندوتي في اليوبيل الذهبي للمعرض بيوم واحد الى دكا في رحلة زادت عن 10 ساعات مع تغيير الطائرة في الشارقة.

وصلت صباح الخميس 29 كانون الثاني لأجد صورتي بالمطار معلقة في عدة اماكن مع ادباء اخرين.

وحين وصلت مركز العاصمة دكا شعرت بأن معلوماتنا عن بنغلادش والباكستان وباقي القارة الهندية ساذجة وبدائية وان هناك ثقافات عظيمة فيها لم نحسن الدخول إليها رغم أنها ثقافات جارة وقريبة لثقافتنا.