في البطولة العربية لكرة القدم القيثارة تتصاعد حظوظها.. والقلق يصطاد الصقور

1٬021

أحمد رحيم نعمة /

اختتمت قبل أيام مباريات الدورالسادس عشر لبطولة الأندية العربية الأبطال بفوز ثمين لفريق نادي الشرطة على مستضيفه فريق نواذيبو الموريتاني بهدف للاشيء أحرزه نجم المنتخب الوطني والقيثارة علاء عبد الزهرة ليضع الفريق قدماً في نهائي البطولة،بينما تعادل فريق نادي القوة الجوية سلبياً مع مولودية الجزائر في ملعب فرانسو حريري بأربيل.
الشرطة أوفر حظاً
مباراة جميلة لعبها فريق نادي الشرطة ضد النادي الموريتاني في نواكشوط ، تمكن الفريق العراقي خلالها من السيطرة على مجريات المباراة بعد أن أضاع أكثر من هدف محقق، إلا أن علاء عبد الزهرة قال كلمته في الآخر عندما أحرز هدف الفوز لفريقه ليكون الأخضر في وضع مريح للمباراة المقبلة التي ستكون سهلة عليه بالتأهل إلى النهائي للبطولة العريية لكونها ستجري على ملعبه. فيما لم يستغل الصقور الفرص التي أتيحت للاعبيه في مباراتهم أمام فريق نادي مولودية الجزائر التي أقيمت على ملعب فرانسو حريري، إذ ستكون المباراة القادمة للصقور صعبة، ولاسيما أنها ستقام في الجزائر.
القيثارة والصقور وحظوظهما
رئيس لجنة الحكام السابق في اتحاد الكرة العراقي طارق أحمد تحدث عن حظوظ الفريقين في مبارياتهما المقبلة قائلاً: إن فريق نادي الشرطة ضمن التأهل إلى المربع الذهبي بنسبة 90/0 بعد الفوز الكبير على الفريق الموريتاني على أرضه وبين جمهوره بهدف، حيث قدم الفريق العراقي مباراة رائعة استحق من خلالها النقاط الثلاث، أتوقع للفريق التأهل والوصول إلى النهائي في ظل المستوى العالي الذي يقدمه في المباريات، ولاسيما أنه يضم مجموعة مميزة من اللاعبين. أما فريق نادي القوة الجوية الذي ضيع ثلاث نقاط كانت بمتناول اليد أمام فريق مولودية الجزائر فأعتقد أن مباراته المقبلة ستكون صعبة ولاسيما أنه سيلعب على أرض الخصم، فالصقور قدموا عرضاً مميزاً في مباراتهم على ملعب فرانسو حريري، لكن التسرع أمام المرمى ضيّع النقاط الثلاث، ولاسيما أن الفريق الجزائري لعب بطريقة دفاعية بحته من أجل ضمان التعادل وحقق ما خطط له، تمنياتنا بتأهل الفريقين الى المرحلة الحاسمة.
القيثارة وكأس البطولة العربية
نجم المنتخب الوطني العراقي ونادي الشرطة علاء عبد الزهرة قال: حقيقة أن الانتصار الذي حققه فريقنا على الفريق الموريتاني كان مهماً جداً وقد ساعدنا بالاقتراب من المباراة النهائية، لقد قدمنا مباراة رائعة، بل أضعنا العديد من الأهداف في تلك المباراة، وأضاف أن الفريق خاض المباراة في ظروف صعبة نتيجة توقف الدوري وابتعاد فريقنا لفترة عن خوض المباريات الرسمية، حقيقة لقد عانينا من الإصابات المتكررة وكذلك المباراة كانت في ملعب المنافس وبين أنصاره، لكننا في الآخر خرجنا بنتيجة الفوز وهذا ما كنا نتمناه، إن شاء الله سيكون كأس البطولة العربية من نصيب القيثارة الخضراء بدون أي شك في ظل المستويات الرائعة التي يقدمها الفريق في المباريات.
خطوات واثقة
أما الدولي محمد حميد فقال: إن الأخضر قدم مباراة رائعة أمام الفريق الموريتاني خطف من خلالها النقاط الثلاث قاطعاً مشواراً كبيراً بالوصول إلى الأدوار النهائية للبطولة العربية، فالفريق يمر بأحسن حالاته برغم توقف الدوري، إلا أن الفريق استطاع أن يخطو خطوات واثقة ويحافظ على مستواه العالي خلال المباريات، إن شاء الله سيكون الفريق في المباراة الختامية ويخطف كأس الأبطال بهمة اللاعبين ودعم الإدارة والمؤازرة الكبيرة من جماهير القيثارة الوفية.
فوز كان في متناول اليد
نجم خط دفاع الصقور علي بهجت تطرق إلى حظوظ الفريق في مباراته المقبلة قائلاً: في مباراتنا أمام فريق مولودية الجزائر أضعنا فوزاً كان في متناول اليد، فقد لعب الفريق الجزائري متحكماً في المناطق الدفاعية، ورغم ذلك أتيحت لمهاجمينا الكثير من الفرص التي لم تستغل بالشكل الصحيح لنخرج متعادلين سلبياً، إن شاء الله سنعد العدة للمباراة المقبلة التي ستكون على ملعب المولودية، الفترة التي تفصلنا عن المباراة لابأس بها من خلال استعدادنا المكثف للظهور بالمستوى العالي وبالتالي كسب اللقاء والتأهل الى المربع الذهبي، وهذا ما نخطط له ، فالصقور قادرة على اجتياز المرحلة إن شاء الله لنكون طرفاً في المباراة النهائية ونفرح جماهيرنا الوفية التي وقفت مع الفريق في المباريات.
رغم الصعوبة سنتأهل
أما الدولي أحمد إبراهيم فقال: إن حظوظ الصقور قائمة في المباراة المقبلة مع مولودية الجزائر، إن شاء الله سنفوز برغم اللعب على أرضهم وبين جماهيرهم، فالفريق العريق يضم مجموعة من اللاعبين المميزين باستطاعتهم تقديم الأفضل في المباراة المقبلة، فالفترة التي تفصلنا عن المباراة جيدة وباستطاعتنا التهيؤ بالشكل الأفضل لحسم اللقاء إذ أن الفريق الجزائري ليس بذلك الفريق الذي لايقهر، فقد كنا الأقرب الى الفوز في مباراتنا التي انتهت بالتعادل السلبي، والتي أضعنا فيها مجموعة من الفرص السهلة. عموماً مباراتنا القادمة ستكون صعبة، ولاسيما أن الفريق الجزائري سيلعب على أرضه وبين جماهيره إلا أننا سنقول كلمتنا داخل المستطيل الأخضر وستنتهي المباراة للصقور ونتأهل إلى المربع الذهبي ونفرح جماهيرنا الوفية.