حظوظ ليوث الرافدين في المجموعة الآسيوية الحديدية
#خليك_بالبيت
أميرة محسن /
يواصل ليوث الرافدين تحت 19 عاما تدريباتهم في بغداد، استعدادا لبطولة كأس آسيا للشباب، المزمع إقامتها في الرابع عشر من تشرين أول المقبل في اوزبكستان، إذ ضمّتْ مجموعة منتخبنا الشبابي التي لقبت بالحديدية منتخبات كوريا الجنوبية، اليابان، البحرين، وسيدخل الليوث معسكراً تدريبياً نهاية الشهر الحالي في قطر استعدادا لكأس آسيا..
(مجلة الشبكة) استطلعت اراء اصحاب الاختصاص فكان اول المتحدثين مدرب منتخب شباب العراق قحطان جثير قائلاً:
مجموعتنا حديدية
الأوساط الرياضية الآسيوية والعربية تعرف حجم وقوة منتخبات كوريا الجنوبية واليابان، فهي منتخبات قوية ولديها تخطيط طويل بالنسبة للفئات العمرية، وحتى منتخب البحرين لا يقل شأناً، لأنه منتخب متطور وليس بالسهل، لقد بدأنا قبل فترة الإعداد الفعلي الحقيقي للبطولة التي ستبدأ في شهر تشرين الأول المقبل، وقد جلسنا مع الهيئة التطبيعية للاتحاد العراقي لكرة القدم ووضعنا المنهاج الخاص بمعسكر المنتخب وإقامة المباريات الودية قبل الذهاب للبطولة القارية.
وأضاف جثير أن الفريق بحاجة إلى معسكرات يتجمع من خلالها الفريق، ونشرف بشكل مباشر على تغذيتهم وتكثيف تدريباتهم وتنظيم أوقاتهم بين التدريب واللعب والراحة، ونحتاج إلى عدد من المباريات التجريبية، فهناك معسكر في قطر نهاية آب الحالي.
وعن استدعاء لاعبين جدد للمنتخب قال جثير : إنّ الفريق شهد تغييرات كثيرة في صفوفه وسنستمر في زج اللاعبين أصحاب المواهب الذين باستطاعتهم تقديم المطلوب في البطولة، فالجميع يعرف أن العراق توّج بلقب بطولة آسيا للشباب في خمس بطولات، وهذا يضع على عاتقنا مسؤولية كبيرة، فالفريق العراقي له ثقله في البطولات الآسيوية، لكن نحتاج إلى إعداد يوازي إعداد المنتخبات الأخرى، وفي حال طبّقنا ذلك سيكون المنتخب العراقي منافسًا قويًا.
لا بدّ من توفير المعسكرات التدريبية
بينما قال مدرب المنتخب الأولمبي العراقي غني شهد: المجموعة التي سيلعب فيها منتخبنا الشبابي صعبة للغاية فهي تضم أبطال آسيا، فالمنتخب الكوري الجنوبي تطور كثيرا وفيه مجموعة كبيرة من المواهب الذين تدرجوا من الفئات العمرية ونفس الحال بالنسبة للمنتخب الياباني الذي يمتلك لاعبين يلعبون في الدوريات الاوربية ولهم خبرة في الملاعب، أما المنتخب البحريني فتطور أيضا لا سيما في الفئات العمرية في السنوات الاخيرة، لكن لمنتخب العراقي لا يقل شأنا عن هذه المنتخبات بل إنّه يضم في صفوفه لاعبين مميزين باستطاعتهم مجاراة هذه المنتخبات بشرط أن تتوفّر للفريق المعسكرات التدريبية مع إقامة المباريات التجريبية لكي يستطيع الكادر التدريبي أن يعرف مدى قابلية الانسجام بين اللاعبين فضلا عن معرفة مكامن الخلل في المراكز، هنا لا بدّ من إدخال الفريق في معسكر تدريبي.
مجموعة نارية
أما نجم الكرة العراقية السابق ليث حسين فقال عن حظوظ الأسود في نهائيات كأس آسيا :مجموعتنا نارية لأنّها ضمّت أكثر المنتخبات الحائزة على كأس آسيا للشباب، فالمنتخب الياباني حصل عليه أكثر من مرة ويمتلك حاليا لاعبين مميزين، أيضا المنتخب الكوري حصل على كأس آسيا أكثر من مرة، ومنتخبنا الشبابي حصل على كأس آسيا خمس مرات، فالفترة السابقة لم يستطع الفريق، بل جميع منتخبات العالم ممارسة تمارينها بسبب جائحة كورونا التي غزت العالم وأوقفت كل شيء بما فيها كرة القدم، إذ تستعد الفرق منذ فترة قليلة لبطولة آسيا التي ستقام في اوزبكستان منتصف الشهر العاشر من هذا العام، كلنا أمل بليوث الرافدين في حصد اللقب على حساب هذه المنتخبات القوية نتمنى ذلك.
الليوث أهل لها
الصحفي الرياضي نعيم حاجم عن حظوظ الأسود تحدّث قائلا: لا ننكر أنّ مجموعة العراق هي من أصعب المجاميع كونها تضم ثلاثة منتخبات مرشحة لنيل اللقب في مقدمتها المنتخب الياباني، إذ ضم هذا الفريق مجموعة مميزة من اللاعبين يلعبون في الدوري الياباني والدوريات الاوربية، ونفس الشيء بالنسبة للمنتخب الكوري، بينما المنتخب البحريني تطور مستواه هو الآخر ولا يقل شأنا عن باقي الفرق، لكن يبقى المنتخب الشبابي العراقي هو ملح البطولة والمرشح القوي لنيل كأس آسيا، نتمنى من الهيئة التطبيعية أن تدعم الليوث وذلك بتوفير المعسكرات التدريبية وتأمين عدد من المباريات التجريبية من أجل الاستعداد الأمثل لكي يظهر الليوث بشكل مميز كما عاهدنا في البطولات السابقة التي دحر فيها أقوى المنتخبات وحصد كأس آسيا، أملنا كبير بليوثنا الذين سيفتحون آفاقاً جديدة لكرتنا التي تراجعت كثيرا في السنوات الاخيرة.
مواهب واعدة
وأشار نجم الكرة العراقية السابق حبيب جعفر إلى وجود مجموعة مميزة من المواهب الواعدة المتواجده في الفريق، وبيّن جعفر: شيء مفرح تواجد مجموعة كبيرة من المواهب مع الليوث الذين سيدافعون عن ألوان الكرة العراقية في بطولة آسيا، فالمجموعة التي سيلعب فيها الليوث بدون شك قوية جداً، لأنها ضمت أقوى المنتخبات الآسيوية كالمنتخب الكوري والياباني وهم مرشحون لنيل كأس آسيا لكن هذا لا يمنع الليوث من المنافسة على اللقب القاري وهم أهل للمسؤولية، لقد تسيّدنا القارة الصفراء خمس مرات ونريدها السادسة بعون الله، فالاستعداد الامثل وخوض المباريات التجريبية وتوفير احتياجات الفريق سيكون عاملا داعما للاعبين في تقديم جهد كبير داخل الملعب.